وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ في سلوك إجرامي هو الأخطر من نوعه، يقوم تحالف العدوان ومرتزقته بالتهجير القصري لأبناء الحديدة الفارين الى محافظات الجنوب اليمني خوفا من القصف وبحثاً عن لقمة العيش، في خطوة تصعيدية وغير مسؤولة، يهدفون من خلالها إلى تنفيذ أجندة خارجية بتقسيم الوطن الواحد.
الجهات المعنية في الحديدة أبدت استعدادها الكامل لاستقبال المهجرين قسرياً، وتقديم المساعدات الغذائية وإلايوائية الطارئة لهم، للتخفيف من المعاناة التي تعرضوا لها والطرق الوحشية واللاانسانية التي مورست ضدهم أثناء عملية التهجير.
وقال جابر حسين وهو مسؤول المنظمات الانسانية في الحديدة: "نناشد كل اخواننا الذين خرجوا من الحديدة وكل النازحين الذين ذهبوا الی عدن وباقی المحافظات الجنوبية، ان يعودوا الی منازلهم ونحن مستعدون وملتزمون بتوفير كافة احتياجاتهم سواء كانوا من النازحين أو من غيرالنازحين".
كشفُ دول تحالف العدوان عن القناع الذي يتستر خلف عملياتهم في اليمن، يظهر وجهها الحقيقي المتمثل في بسط النفوذ والسيطرة، من خلال التفرقة وبث الروح العنصرية والمناطقة بين أوساط المجتمع.
تنوعت الهجمات الانتقامية ضد أبناء الشمال من ميليشيات الحزام الأمني في محافظة عدن حسب شهود عيان الی الاحتجاز التعسفي والمعاملات السيئة بالاضافة الی التهجير القسري.
......................
انتهى/185