وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ علق العشرات من المهاجرين غير الشرعيين في صحراء تونس، في انتظار السماح لهم من قبل السلطات العسكرية بالدخول.
وأفادت منظمات حقوقية في بيان مشترك يوم الإثنين إن مهاجرين إيفواريين، من بينهم 11 إمراة، إحداهن امرأة حامل، إضافة إلى ثلاثة أطفال رضع، تم إيقافهم بأحد المنازل بصفاقس، بحجة استعدادهم للقيام بعملية هجرة غير نظامية، في حين ورد في شهادتهم أنهم بصدد الاحتفال بذكرى العيد الوطني الإيفواري.
وأضاف البيان أنه جرى اقتياد هؤلاء المهاجرين نحو الحدود الليبية، ليتم تركهم في هذه الظروف المناخية القاسية.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر هؤلاء المهاجرون وهم في منطقة صحراوية نائية يطالبون المجتمع المدني بالتدخل.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر بولاية مدنين في الجنوب التونسي المنجي سليم: "نحن نقوم باتصالات مع السلطات الأمنية وليست لدينا معلومات واضحة حول وضعية المهاجرين. لكننا مستعدون لاستقبالهم في حال تم السماح لهم بالدخول".
وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها ، إنها أعادت أمس الأحد 53 مهاجراً، من بينهم 20 سودانياً و33 إيفوارياً كانوا بصدد اجتياز الحدود خلسة بالمنطقة الحدودية العازلة في بن قردان بولاية مدنين، إلى التراب الليبي.
وأضافت الوزارة أنها طلبت من المتسللين بضرورة الدخول الى تونس عبر البوابات الرسمية.
ودعت المنظمات الحقوقية ومن بينهم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومحامون بلا حدود، السلطات التونسية بالسماح عاجلاً للمهاجرين بدخول التراب التونسي حتى تتكفل بهم المنظمات الإنسانية.
...................
انتهى/185