وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ عنف جديد في الولايات المتحدة؛ عشرات القتلى والجرحى سقطوا في حادث اطلاق نار استهدف فرع لسلسة متاجر ولمارت بمدينة الباسو ال على بعد بضعة اميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك التي شدد الرئيس دونالد ترامب من لهجته تجاهها منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
السلطات اعلنت القاء القبض على باتريك كروسيوس ذي الحادي والعشرين عاما والذي قالت انه يعتقد انه المتورط الوحيد في الهجوم.
وقال قائد شرطة إل باسو، غريغ آلن:"لحد الان لدينا تقارير عديدة تحدثت عن وجود أكثر من مسلّح شارك في الهجوم على المركز التجاري لقد تم اعتقال احدهم يعتبر المسؤول الوحيد عن الجريمة".
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت:"انها جريمة كراهية. لقد تحول هذا اليوم إلى أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تكساس وهذا غير مقبول تماما".
عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام الفين وعشرين دعوا إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على «العنف المسلح» ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال بتو أوروك وهو مرشح رئاسي ديموقراطي كان يمثل تكساس في الكونجرس:"انا اسف لما وقع واعبر ان تضامني مع عوائل الضحايا. يجب العمل على تجنب وقوع مثل هذه الحوادث.
وقال كوري بوكر وهو سيناتور من ولاية نيوجيرسي ومرشح رئاسي ديموقراطي:"في هذه اللحظة اقول فقط انها لحظة مأساوية يجب أن لا تتكرر ونحاول الوقوف والتصدي لها".
وتشهد الولايات المتحدة موجة واسعة من أعمال العنف وحوادث إطلاق النار التي أصبحت أمرا اعتياديا لانتشار ثقافة العنف في المجتمع الأمريكي ويعيد الهجوم الجديد النقاش المُتجدّد حول حقوق حمل السلاح داخل الولايات المتحدة مع تجدد الدعوات إلى إعادة النظر في مسألة تراخيص السلاح كونها باعتبارها المسؤولة عن عدد من عمليات إطلاق النار الجماعية داخل الولايات المتحدة.
.......................
انتهى/185