وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلنت محطة (NDTV) الإخبارية الهندية نقلًا عن مصادر رسمية، أن نيودلهي أرسلت الأسبوع الماضي 10 آلاف مقاتل من القوات شبه العسكرية إلى كشمير.
وأضافت المحطة أن السلطات الهندية تعتزم إرسال قوة إضافية إلى كشمير قوامها 25 ألف مقاتل من القوات شبه العسكرية.
وأشارت المحطة أن القوات شبه العسكرية بدأت تصل إلى كشمير اعتبارًا من صباح الخميس، بينما توجه رئيس الأركان العامة الهندي بيبين راوات إلى كشمير، للإشراف على الاستعدادات الأمنية.
ومع وصول هذه القوات الجديدة إلى كشمير، سيصل عدد القوات شبه العسكرية التي أرسلتها الهند إلى المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين إلى 35 ألف مقاتل.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الهندية نشرها 100 وحدة عسكرية في كشمير واتخاذها خطوات أمنية لم تذكر تفاصيلها لمكافحة "عمليات التمرد" حسب تعبيرها.
وإقليم كشمير متنازع عليه بين الهند وباكستان، حيث تطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير".
ويضم الشطر الخاضع لسيطرة الهند جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.
ويطالب سكان هذا الجزء بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
.........................
انتهى/185