وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان المجمع العالمي لأهل البيت(ع) ممارسات القمع للنظام الخلیفي الظالم، وأخیراً تنفیذ حکم الإعدام ضد شابین بحرینین الشهید «علی العرب» والشهید «أحمد الملالی» بعد تعذیبهم الشدید.
وجاء في بيان أصدره المجمع: إن ما یجري في البحرین من إرهاب دولة ومنذ عقود لایبرّرها أيّ قانون دولي حیث لا ینصع بالقانون الدولي الانساني ولایعیر أيّ اهتمام بالمواثیق والنداءات الدولیة والإنسانیة.
و فیما یلي نص هذا البيان:
** بیان إدانة المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام لإعدام الشابین من البحرین **
بسم الله الرحمن الرحیم
«وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُون». سورة السجدة؛ 22
نفذ النظام البحرینی الجائر یوم السبت 27/7/2019 حکم الإعدام ضد شابین بحرینیین بریئین هما الشهید «علی العرب» والشهید «أحمد الملالی» بعد تعذیبهم وصعقهم بالکهرباء وإقلاع إظافر قدمي المتهمین للإعتراف بقضایا لم یرتکباها وفق ما وثقته المنظمات الحقوقیة حیث حوکما في محاکمات سیاسیة وغیر عادلة في ظل تعزیزات أمنیة شدیدة خوفاً من غضب الشعب البحرینی.
إن ما یجري في البحرین من إرهاب دولة ومنذ عقود لایبرّرها أيّ قانون دولي حیث لا ینصع بالقانون الدولي الإنساني ولایعیر أيّ اهتمام بالمواثیق والنداءات الدولیة والإنسانیة.
فالنظام الدیکتاتوری الذي یحکم بقوة التهدید والإرهاب والتعذیب ويملك القضاء الفاسد ویمارس کل انواع البلطجة والانحدار الخلقي والانساني من خلال أعمال القتل والتعذیب الوحشي الممنهج وإصدار الأحکام القضائیة الانتقامیة.
إن هذا الإرهاب لن یزید شعب البحرین إلا اصراراً وعزماً وصبراً لإستیفاء حقوقه المشروعة منها حق المواطنة وإبداء الراي والمشارکة.
ونحن في المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام نعلن عن استنکارنا الشدید لتنفیذ حکم الإعدام بحق الشهیدین ونذکّر نظام آل خلیفه بسنة الله في الظالمین والمفسدین حیث قال الحکیم في کتابه الکریم: «إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُون».
ویعزي المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام الشعب البحریني العظیم وعائلة الشهیدین العرب والملالي الکرام بهذا الحدث المفجع والمصاب الجلّل یؤکد أن دماء الشهداء لن یذهب سدی وسوف یولد من دماءهم الزکیة الآلاف من الأحرار والمجاهدین.
إن هذا الممارسات التعسفیة بحق المواطنین وتنفیذ حکم الإعدام بالنشطاء وتقید الحریات المدنیة وملاحقة النشطاء السیاسیین وسجنهم وتعذیبهم وإسقاط الجنسیة وحق المواطنة منهم، یتعارض مع أبسط الحقوق والقوانین والأعراف الدولیة.
وندعو المنظمات الحقوقیة والدولیة للتعبیر عن غضبهم ورفضهم لهذه الجرائم البشعة النکراء بکل الاسالیب المتاحة للحیلولة دون استمرار هذا النظام في سیاسة التنکیل والارعاب والارهاب بحق المواطنین الأبریاء.
المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
25 ذو القعدة 1440
28 جولای 2019
...............................
انتهی/ 101