وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر بحرينية
السبت

٢٧ يوليو ٢٠١٩

٥:٢٦:١٥ ص
964644

السلطات البحرينية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 مواطنين

نفذت البحرين، صباح اليوم السبت، حكم الإعدام بحق ثلاثة من المدانين في قضيتين منفصلتين، تتعلق بـ"الإرهاب والقتل وحيازة المتجرات والأسلحة".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن الأشخاص الثلاثة (لم تذكر أسماءهم) أدينوا بقضايا تتعلق بالانضمام إلى "جماعة إرهابية" (لم تكشف عنها)".

وأضافت أنهم أدينوا أيضاً بـ"ارتكاب جرائم القتل، وحيازة المتفجرات والأسلحة النارية، وتجنيد عناصر بهدف تنفيذ غرض إرهابي".

ونقلت الوكالة عن المستشار أحمد الحمادي محامي عام النيابة الكلية ورئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أن تلك الأحكام صارت باتة واجبة التنفيذ.

وأضاف أنها وجبت التنفيذ بعد "صدور حكم من محكمة التمييز برفض الطعون المقدمة من المتهمين، وبإقرار الأحكام الصادرة بإعدامهم".

وتابع: "تم تنفيذها رمياً بالرصاص، وبحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة وذوي الشأن حسبما يقضي القانون".

وأصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) بياناً اليوم 27 يوليو 2019م أدانت فيه الجريمة البشعة التي اقترفتها أجهزة النظام وذلك بإعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب.

وقالت (حق) ” إعدامها جريمة نكراء ممهورة بغطاء أخضر انجلوأمريكي فلحكم عليهما كان جائراً عبر محاكم جائرة تفتقد لأبسط معايير المحاكمة العادلة”

وأكدت (حق) بأن “الشهيدين تعرضا للتعذيب وانتزعت اعترافاتهما تحت التعذيب الوحشي ” واضافت “كان متوقع تصعيد نظام الحكم في البحرين بعد الزخم الأمريكي و البريطاني الذي منحته له ورشة البحرين التطبيعية مع كيان العدو الصهيوني”

واحتسبت (حق) الشهيدين عند الله مؤكدة بأن “دمهما لن يضيع هدراً” وشددت على ضرورة” المشاركة الجماهيرية في عزائهما تأكيداً على المضي قدماً في النضال والثورة حتى تحقيق المطالب المشروعة لشعب البحرين مهما غلت الأثمان ”

كما نوهت (حق) بضرورة” إن تعي كل قوى المعارضة بحقيقة المعركة وشراستها مع النظام وحلفائه وداعميه الذين يقدمون له الدعم” مؤكدة على التعاطي المسؤل ودراسة الخيارات وتوحيد المواقف لكي يُثّمن دم الشهداء وتُخلق قاعدة جماهيرية وعاية تعي دورها وتكليفها وتدافع عن خياراتها”

واضافت (حق) بأنه” لم يعد هناك مجال لبعثرة الاساليب في مواجهة النظام وطالبت بتداعي جميع قوى المعارضة لرص الصفوف والتواصل وتوحيد الرؤى العملية لتحقيق النتائج الكبرى صوناً لدماء الشهداء الأبرار وتحملاً للتكليف والمسؤولية بكل صدق وتفاني”

وختمت البيان بالتأكيد على” أنه هناك ثوابت لا يمكن لأي قوة إن تسقطها من قاموس الشعب والمعارضة وعلى رأسها مقارعة الظلم والسعي نحو الحرية والكرامة ورفض الذل والاستسلام”

كما خاطبت النظام بالقول” لن يسلم النظام من تداعيات همجيته وعنفه وارهابه وإنه لن يحقق إلا المزيد من عدم الاستقرار وكشف صورته الدموية للعالم” مؤكدة على أنه” نظام خبيث لا يمكن الوثوق به ويسعى بأعماله ليستثمرها على عدة مستويات ومنها تعزيز الفرز الطائفي”.

..................

انتهى / 232