وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ يستعد مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت على رفض الرئيس دونالد ترامب قرارات تحظر بيع الأسلحة للسعودية والامارات.
فيتو رئاسي جديد ضد ثلاث قرارات للكونغرس تقضي بوقف صفقات بيع أسلحة تقدّر بثمانية مليارات دولار الى حلفاء الولايات المتحدة تشمل السعودية والامارات اللتين تشنان عدوانا على اليمن.
وهي المرة الثالثة التي يستخدم فيها ترامب صلاحية تعطيل قرارات للكونغرس.
ترامب برر في رسالة وجهها الى مجلس الشيوخ استخدامه الفيتو بزعمه ان القرارات تضعف القدرة التنافسية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي وتضر بعلاقات بلاده مع الحلفاء والشركاء، مشيرا الى ان عدم بيع الذخائر الدقيقة، سيؤدي على الأرجح الى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين حسب تعبيره. وينظر ترامب أيضا لمبيعات السلاح الخارجية على أنها وسيلة لتوفير فرص العمل.
وكان الكونغرس صادق هذا الشهر على قرارات حظر بيع الأسلحة في خطوة شكلت صفعة لادارة ترامب التي اتخذت مسارا استثنائيا في أيار/مايو بتجاوز موافقة الكونغرس على ابرام الصفقات بدعوى قانون الطوارئ الذي تعيشه البلاد بسبب ايران.
وردا على الفيتو الرئاسي، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن المجلس سيصوت خلال أيام على ما إذا كان سيتخطى حق ترامب في استخدام النقض على التشريع.
ومن شأن هذه الإجراءات أن تعرقل بيع ذخائر أسلحة موجهة من إنتاج شركة ريثيون ومعدات متصلة بها.
ويريد المشرعون من واشنطن الضغط على الرياض لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان خاصة بعد الغضب الذي اثاره مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قتصلية بلاده في اسطنبول؛ وعمل المزيد لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين في اليمن.
كما تدين منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان ومسؤولون سياسيون في العالم باستمرار دور السعودية في الممارسات التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن.
ورغم مساعي مجلس الشيوخ، لا يتوقع أن تحصل قرارات الرفض الثلاثة على أغلبية الثلثين اللازمة في المجلس الذي يضم مئة عضو لتخطي الفيتو الرئاسي.
......................
انتهى/185