وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أفادت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ إن سجين الرأي محمد عبدالله السنكيس تعرض للسقوط أرضًا بسبب إضرابه المستمر عن الطعام، والذي بلغ الـ28 يومًا.
وفي تغريدة لها عبر حسابها في تويتر، قالت الصائغ “تعرض لهبوط سابق في الساحة الخارجية لمبنى السجن بتاريخ 2019/7/15 إثر هبوط في السكر وانخفاض حاد في الضغط.. ورغم مدة الإضراب عن الطعام، والتي تعتبر خطرة على حياته إلا انه مستمر في مطالبه والتى أهمها إعادة محاكمته وإلغاء الحكم الصادر ضده لانه كما يدعي بأنه حكم ظالم لعدم توافر ضمانات المحاكم العادلة، و بالمقابل فإن إدارة السجن لم تتبنى مطالبه ولم يجد اهتمام من قبل الجهات المعنية بإصدار و تثبيت الحكم ضد؛ اي تفاعل يذكر. برغم من مخاطبته بأكثر من رسالة يطلب فيها العدالة”.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت السنكيس في 15 مايو 2013 من منزله في منطقة مقابة وتعرض للاختفاء القسري، ومن ثم علم لاحقاً بأنه متواجد في مبنى التحقيقات الجنائية سيىء الصيت وتم تعذيبه وأجبر على التوقبع على اعترافات معدة سلفاً كما لم يسمحوا له بمعرفة محتوى التهم وصدر حكم ضده غيابياً بـ 10 سنوات تحت مسمى “تحريض شباب من مقابة للاعتداء على رجل أمن بالحجارة”، و5 سنوات في قضية الانتماء لائتلاف 14 فبراير، و6 أشهر في قضية التجمهر.
ويعاني المعتقل السنكيس من ديسك في الظهر ومشاكل في المسالك البولية في ظل إهمال طبي للمتابعة العلاجية. وكان قد خاض إضراباً عن الطعام في أكتوبر 2018 وذلك احتجاجاً على الاحكام الجائرة التي صدرت بحقه وأصيب على إثره بنقص التغذية وأفاد طبيب السجن الذي كشف عليه بأنه بحاجة للغذاء الوريدي لكن إدارة سجن جو المركزي سيىء الصيت حظرت العلاج عليه مما اضطره لوقف الإضراب عن الطعام وذلك بتاريخ 24 أكتوبر 2018 بعد أن تلقى تأكيدات من وحدة التحقيق الخاصة بأنهم سيتابعون مطالبه.
..................
انتهى/185