وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : سبوتنيك
الأربعاء

١٧ يوليو ٢٠١٩

٥:٠٥:٤٦ ص
961954

الجيش الليبي يعلن انسحاب قوات الوفاق من محاور القتال في طرابلس

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء أمس الثلاثاء، أن قوات مدينة مصراتة الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج سحبت أسلحتها من محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس متجهين لمدينة به لمدينة مصراتة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان صحفي إن "ميليشيات مصراته سحبت أسلحتها المخزنة بمدرسة السواني الثانوية وتنسحب إلى الكريمية"، مشيرا إلى أن "عدد من عصاباتهم المسلحة غادرت إلى خارج المحاور في اتجاه طريق العودة إلى مصراتة بعد وصول أنباء على وجود نيّة هجوم كاسح للقوات المسلحة العربية الليبية".

من جهة أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر موقعها الرسمي أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد التقى مع وزير خارجية دول الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد من أجل وضع حد للاقتتال الدائر في العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت البعثة في بيانها أن "الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة التقى وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد، في إطار زيارة إلى أبو ظبي تهدف للبحث مع كبار المسؤولين السبل الآلية لوضع حد للاقتتال الدائر في ليبيا والعودة للعملية السياسية".

وأضاف البيان أن: "الممثل الخاص عرض للمسؤولين في دولة الإمارات الكلفة الإنسانية الخطيرة للأحداث الراهنة وأهمية التمسك بخريطة طريق موحدة لجمع شمل الليبيين ولمساعدتهم على التوافق والمصالحة".

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.

وقت أصدرت 6 دول بيانا مشتركا حول ليبيا وطالبوا بالوقف الفوري للقتال المستمر في طرابلس.

وذكر بيان مشترك بين الدول الـست، يوم الثلاثاء إن حكومات مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يؤكدون قلقهم العميق إزاء القتال المستمر في طرابلس، ويدعون إلى خفض فوري للتصعيد ووقف للعمليات القتالية، ويحثون على العودة العاجلة إلى العملية السياسية بالوساطة الأممية، مضيفا أن لا يمكن أن يكون هناك حلا عسكريا في ليبيا.

..................

انتهى / 232