وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ قال مسؤولون في المركز الذي تديره الحكومة المعترف بها دوليا، إنهم اتخذوا القرار بعد احتجاج المهاجرين على عدم إدراجهم في قائمة إجلاء وضعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذكر مسؤول في المركز تكتم على اسمه، أن القائمة شملت 55 مهاجرا فقط، وقال: "فتحنا الأبواب وتركناهم يخرجون".
وتبادل القوات التابعة لحفتر وحكومة طرابلس الاتهامات بالمسؤولية عن شن الغارة الجوية في الثالث من يوليو.
وقال المسؤول إنه بعد مغادرتهم، بقي نحو 110 مهاجرين آخرين داخل المركز يرقدون في العراء ويحتمون بالحشايا من قيظ الشمس، مضيفا: "هم لا يريدون العودة إلى المركز خوفا من استهدافه بضربات جوية أخرى".
وذكرت منظمة الصحة العالمية في أحدث إحصاء لعدد القتلى، نشرته على تويتر، أن 53 شخصا قتلوا وأصيب 130 آخرون في الضربة الجوية.
وتزامن الهجوم مع مواصلة القوات التابعة لخليفة حفتر هجوما بريا وجويا للسيطرة على العاصمة طرابلس.
.....................
انتهى/185