وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وقال الشيخي -أثناء استجوابه من قبل قوة حماية غريان التابعة لحكومة الوفاق- إن العسكريين (الذين لم يحدد رتبهم) كانوا مكلفين بإدارة العمليات اللوجستية وطائرات الاستطلاع المسيرة والدعم الفني.
كما توقع الشيخي في التسجيل المصور المتداول للاستجواب انسحاب هذه المجموعة إلى قاعدة الجفرة العسكرية (وسط البلاد) بعد أن استعادت حكومة الوفاق السيطرة على مدينة غريان.
ووجهت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا ضربة موجعة لقوات حفتر، بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسية لحفتر في معاركه جنوب العاصمة.
وشنت قوات حكومة الوفاق عملية خاطفة الأربعاء تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوب غرب العاصمة، والتي تعتبر مركز عمليات مهم لحفتر وخط إمداد لقواته.
وكانت مصادر ليبية ميدانية ذكرت أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمكنت من أسر عشرات من قوات حفتر، بينهم عشرات المرتزقة السودانيين والتشاديين في مدينة غريان عقب سيطرتها عليها.
وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل عددا من المقبوض عليهم وصفوا بأنهم "مرتزقة" من الجنسيتين التشادية والسودانية يرتدون زيا عسكريا ويقاتلون في صفوف قوات حفتر.
..................
انتهى / 232
المصدر : الجزيرة
الجمعة
٢٨ يونيو ٢٠١٩
٧:٣٦:٤٦ ص
955616
كشف آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية التابعة لقوات حفتر في مدينة غريان (جنوبي العاصمة الليبية طرابلس) المقدم علي محمد الشيخي؛ عن أن عددا من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية على طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.