وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ قتل رجل امن تونسي واصيب اخرون بينهم مدنيون ورجال امن في تفجيرين انتحاريين وقعا وسط العاصمة التونسية. وفجر انتحاري نفسه امام سيارة للشرطة التونسية وسط العاصمة تونس، اما التفجير الثاني وقع بالقرب من مقر الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب. وذلك بعد هجوم مسلح على محطة الإرسال التلفزيوني، في ولاية قفصة.
الى ذلك دعا رئيس البرلمان التونسي الى اجتماع طارئ لرؤساء الكتل النيابية لمناقشة الاوضاع في البلاد.
ساعات حساسة عاشتها تونس بعد عدة عمليات ارهابية.. انفجاران استهدفا قوات الامن في وسط العاصمة.. العملية الاولى وقعت حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول ووقع على بعد نحو 150 مترا من السفارة الفرنسية.
اما الثاني وقع بالقرب من مقر الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب.. وقالت مصادر محلية ان الانتحاري كان على متن دراجة هوائية وبقي ينتظر لدقائق إلى أن فتح الباب الفرعي لمقر الوحدة، ولدى خروج سيارة كان على متنها ثلاثة رجال أمن قام الانتحاري بتفجير حزامه الناسف. وادى الانفجاران الى سقوط ضحايا بصفوف المدنيين والعسكرين.
سياسيون تونسيون حملوا اطرافا داخلية وخارجية المسؤولية عن الانفجاران. واكدوا ان الهدف منها التاثير على العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية المقبلة وان يكون ذريعة لتأجيل الاستحقاقات الانتخابية.
ووقعا وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن يشهد عددا قياسيا من السائحين. وعلى الفور وبدأت الأجهزة الامنية في التحقيق لمعرفة الجهات التي تقف وراء الانفجاران، وما إذا كان ذلك يندرج ضمن مخطط قد تتلوه عمليات أخرى.
هذان الهجومان يأتيان بعد ساعات فقط من تعرض محطة للإرسال التلفزيوني في جبل عرباطة بولاية قفصة جنوبي البلاد إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني ان التشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة والمؤمنة لمحطة الإرسال قامت بالتدخل مما أجبر المجموعة المهاجمة على الفرار بعمق المناطق الجبلية. واضافت ان الهجوم لم يسجل اي اضرار بشرية او مادية.
....................
انتهى/185