وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ على الرغم من مرور أسبوع على استشهاد العلامة السيد "قيام الدين غازي" وعدد من السجناء المظلومين الآخرين في طاجيكستان، فإن الضغط مستمر على اقرباءه .
وفي ظروف مروعة وغامضة استشهد "قيام" في سجن "وحدت" باطاجيكستان، حيث زعمت السلطات ان تنظيم داعش الوحشي قام بذبحه وهو صائم، وفي ظروف غريبة تحومه شبهات تم دفن جثته .
ومنعت السلطات الطاجياكية عائلة واقرباء الشهيد من إجراء مراسم تشييع له، كما ان جثمانه دفن بدون الصلاة عليه، في حين ان الآلاف من أنصاره كانوا يريدون إقامة مراسم التشييع للمظلوم.
وجعلت السلطات الأمنية عناصرها عند قبر الشهيد "غازي" لمنع عائلته وأقرباءه من الاقتراب منه .
ومن جانب آخر مارست السلطات اعمال وحشية عندما تعرضت لإخوان الشهيد "غازي" ونجليه دون أن اي ذنب لهم .
وفي ذات اليوم الذي استشهد فيه "غازي" في ظروف غامضة، قامت السلطات باعتقال نجلي الشهيد وتعذيبهما بدلا من تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد .
وتلاحق السلطات الأمنية نجل الشهيد "غازي" الثالث، من خلال المضايقات والاستجواب المستمر، كما ان نتيجة التعذيب لأحد نجليه أودع في المستشفى من أثر التعذيب .
تجدر الإشارة إلى أن مساء يوم الأحد 29 مايو 1398 ، وفي اعمال شغب حصلت باحد سجون في طاجيكستان ، قتل خمسة سجناء وثلاثة حراس على أيدي المتمردين داعش الوحشي التكفيري .
ويعتقد المراقبون السياسيون ان الذي حصل في هذا السجن دبرته السلطات من أجل تصيفة معارضيها بهذه الطريقة الوحشية اللانسانية .
..................
انتهى / 232