وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ ويعد الضاوي، أرفع ضابط تابع "للجيش الوطني" يلقى حتفه في القتال منذ انطلاق العمليات العسكرية في 4 أبريل بمحيط العاصمة الليبية طرابلس.
يذكر أن العميد مسعود الضاوي كان يقود اللواء 26 مشاة، وينتمي لقبيلة ورشفانة التي تقطن مساحات واسعة جنوب غربي طرابلس.
اللافت أن هذا الضابط كان يقاتل منذ مدة طويلة في صفوف "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، في حين يقاتل شقيقه معمر الضاوي في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة في عدة محاور في ضواحي العاصمة الليبية الجنوبية، كما شن الطيران الليلي عدة غارات استهدفت مواقع على تخوم طرابلس وبداخلها، إذ تعرض ما يعرف بمزرعة الموز حيث تتمركز مرابض مدفعية ثقيلة ومدفعية صاروخية لعدة غارات، كما استهدفت إحدى الغارات ما قيل إنها مستودعات أسلحة في حديقة الحيوانات بمنطقة بوسليم داخل المدينة.
في هذه الأثناء، أعلنت مواقع إخبارية تابعة لحكومة الوفاق أن مقر مجلس النواب في فندق ركسوس تعرض لغارة نفذها "الجيش الوطني" وألحقت به خسائر مادية، فيما نفت مواقع تابعة للجيش أي علاقة لها باستهداف الفندق.
وفي وقت لاحق، ذكر موقع إخباري مناصر لحكومة الوفاق أن فندق ركسوس تعرض للقصف بالهاون بعد مشاجرة بين قائدي تشكيلين مسلحين يتبعان حكومة الوفاق.
..................
انتهى / 232