وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن "إحباط عملية إرهابية تمّ التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان، والكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل سمامة، بولاية القصرين".
وذكرت في بيان لها أنه "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة مفادها تخطيط عناصر ما يُسمى بـ"كتيبة عقبة بن نافع" لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية بالقصرين، تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالتنسيق مع الإدارة المركزية للاستعلامات العامة للأمن الوطني يوم الخميس 16 مايو 2019 من إحباط عملية إرهابية تمّ التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان وذلك بالكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل سمامة كان معداً لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية بالمنطقة".
كما "أمكن في العملية ذاتها حجز 11 لُغماً أرضياً مُعداً لاستهداف العربات والأشخاص و6 بطاريات وجهاز تحكم للتفجير عن بعد وكمية هامة من مادة الأمونتير وأكثر من 30 كلغ من المتفجرات و33 صاعقاً وسلاحاً نارياً نوع "MAGNUM" وجهازاً لاسلكياً".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق،إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة، تمكنت من الكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل سمامة بالقصرين كانت مطمورة في الأرض بمخابئ الإرهابيين، مضيفاً أنّه تم الكشف عن هذا المخزن بناء على معلومات استخباراتية مفادها محاولة استهداف كتيبة "عقبة بن نافع" لدوريات أمنية، واستخراج الأسلحة والمتفجرات.
وأوضح أنها "كانت مخصصة لاستهداف دورات أمنية وعسكرية بالمنطقة والقيام بعمليات إرهابية خلال شهر رمضان، مؤكداً أنه لم يتم القبض على عناصر إرهابية، ولكن الأبحاث لا تزال مستمرة".
وفي بيان لها، لفتت الداخلية التونسية إلى أنه "تم خلال العملية نفسها حجز 11 لُغما أرضيا مُعدا لاستهداف العربات والأشخاص، و6 بطاريات، وجهاز تحكم للتفجير عن بعد، وكمية هامة من مادة الأمونتير، وأكثر من 30 كيلوغراما من المتفجرات، و33 صاعقا، وسلاحا ناريا من نوع مغنوم، وجهازا لاسلكيا".
....................
انتهى/185