وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ شهدت العاصمة الجزائرية ومدن عدة تظاهرات شعبية حاشدة في الجمعة الثالثة عشرة للمطالبة بتنحية رموز النظام السابق عن ادارة المرحلة الانتقالية ومحاسبة الفاسدين ، في وقت عززت قوات الامن اجراءاتها واغلقت المبنى لمنع المحتجين من اقتحامه،وفي السياق نفسه أقال الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح مدعيين اثنين ومدير عام الديوان المركزي لقمع الفساد.
سيول شعبية هادرة وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة الثالثة عشر للمطالبة بتنحية رموز النظام السابق عن ادارة المرحلة الانتقالية ومحاسبة الفاسدين وسط انتشار امني مكثف حال دون وصول المتظاهرين الى ساحة البريد المركزية.
الشعارات التي رددها المتظاهرون تطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور الجزائري التي تنص على أن الشعب مصدر كل السلطات.واخرى تطالب باقالة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي واعضاء حكومته لتصريف الاعمال.
المتظاهرون توعدوا بمواصلة مسيراتهم السلمية طيلة شهر رمضان رغم الصيام مشددين على ضرورة محاسبة جميع الفاسدين خلال حقبة بوتفليقة كما طالب المتظاهرون بعدالة حرة ونزيهة في معالجة قضايا الفساد، بعيدا عن عدالة انتقامية او انتقائية.
الشرطة ضربت طوقا امنيا حول ساحة مبنى البريد المركزي، وركنت مركبات للشرطة أمامه لمنع المتظاهرين من التجمع رغم عدة محاولات فاشلة من بعض المتظاهرين لاقناع عناصر الشرطة بافساح المجال للتجمع في ساحة مبنى البريد.
وفي السياق نفسه أقال الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح مدعيين اثنين في العاصمة الجزائرية.كما أقال مدير عام الديوان المركزي لقمع الفساد المكلّف التحقيقات في قضايا الفساد، ولم يتمّ تحديد أسباب هذه الإقالات.
..................
انتهى/185