وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ الحرس الرئاسي الأميركي شارك في اقتحام السفارة، وأن مشاركة الحرس الرئاسي تشير بوضوح إلى أن عملية الاقتحام أتت بقرار من البيت الأبيض.
وقالت مصادر إن الشرطة منعت الصحافيين من الوصول إلى موقع قريب من السفارة التي سيطر عليها نشطاء موالون للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبل أيام وطردوا ممثلي المعارض خوان غوايدو.
وكانت الشرطة الأميركية قطعت قبل أسابيع الماء والكهرباء عن السفارة لإجبار المعتصمين على مغادرتها.
المحامية في القانون الدولي ايزابيلا فرنجية اعتبرت أن الولايات المتحدة تخرق القانون الدولي باقتحام السفارة الفنزويلية، وأنها "تعتمد الغطرسة ولا تعطي أي قيمة للقانون الدولي".
وفي مقابلة مع الميادين من كراكاس، قالت فرنجية إن الشرطة الأميركية انتهكت السيادة الفنزويلية باقتحام السفارة في واشنطن.
.......................
انتهى/185