وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تدين وبشدة هجوم النظام السعودي الوحشي على جزيرة تاروت وإستشهاد كوكبة من الحراك الشعبي في السنابس من توابع محافظة القطيف.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} الآية 169 سورة/صدق الله العلي العظيم.
تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الهجوم الغادر لقوات الأمن السعودية على شباب الحراك الثوري في القطيف في جزيرة تاروت ، وترى بأن ذلك الهجوم ما هو الا هروبا الى الأمام ، وتغطية على ما يجري على الطاغية سلمان وإبنه محمد بن سلمان أبومنشار من إهانات مستمرة من قبل سيدهم في البيت الأبيض دونالد ترامب ، فهم أمام أسيادهم حقراء لا يتجرأون بنبس شفه ، ويتجرعون السم الزحاف من إهانات شيطانهم الأكبر ، ولذلك فإنهم وللتغطية على كل هذا الإحتقار والإهانات يقومون بأعمال إنتقامية ضد الأحرار في القطيف والأحساء والبحرين ، وقبل ذلك قاموا بإعدام 37 من أبناء شبه الجزيرة والحجاز ، ومنهم 33 من أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة وأوغلوا في دمائهم بحد الحرابة.
كما أننا نزف نبأ إستشهاد هؤلاء الكوكبة الثمانية من شباب الحراك المقاوم أثناء تواجدهم في جزيرة تاروت ، وذلك بعد الهجوم الإرهابي المسلح الذي شنته قوات الكيان السعودي عصر يوم السبت 11 مايو/آيار الجاري ،ونؤكد بأن دماء الشهداء البدريين الأبرار الذين رحلوا عنا في شهر رمضان المبارك ستبقى جمرة مشتعلة ، وشعلة وضاءة في قلوب كل الأحرار والمقاومين في البحرين الكبرى ، ولن تخمد حتى سقوط عرش الكيان السعودي الإرهابي خائن الحرمين الشريفين.
كما أننا نحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة السكوت عن جرائم آل سعود ، ونناشدهم بأن يتحملوا مسئولياتهم أمام إرهاب وطغيان آل سعود ، الذين يتمتعون بغطاء سياسي من قبل واشنطن ولندن من أجل تمرير صفقة القرن المشؤومة.
كما ونناشد الشعوب العربية والإسلامية بتنظيم مجالس العزاء على أرواح الشهداء الأبرار بهدف نشر مظلوميتهم وفضح الجرائم البشعة التي نفذها مرتزقة آل سعود.
وتنعى حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الشهداء الثمانية الأبرار في القطيف ، وتدعو الى حراك غاضب ضد أعداء الله ورسوله حكام آل سعود عملاء الإستكبار العالمي وأمريكا الشيطان الأكبر وبريطانيا الإستعمار العجوز والكيان الصهيوني ، وندعم دعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبارك بدعوة أهلنا في كافة المناطق البحرانية والقطيفية في البحرين الكبرى الى حراك غاضب إنتصاراً لدماء الشهداء البدريين".
وتعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ومعها جماهير شعب البحرين الأبي عن تضامنهم مع أهلهم في القطيف ، وإننا على ثقة تامة بأن البحرين الكبرى ستتحرر من رجس آل سعود ، كما أن شبه الجزيرة العربية ستتحرر على يد الأحرار والثوار المقاومين والرافضين الى سياسات الخنوع والإستعباد التي يتبعها آل سعود مع أربابهم وأسيادهم في واشنطن ولندن وتل أبيت ، وإننا على ثقة تامة بأن الله سبحانه وتعالى سيجتث هذه الشجرة الملعونة والخبيثة لآل سعود وآل خليفة كما رحلت من قبلهم الحكومات الأموية والعباسية ، وما عقبهم من الحكومات الديكتاتورية الجائرة ، وسيأذن الله الواحد القهار لشعب الجزيرة والحجاز والبحرين الكبرى في بلاد الحرمين بالنصر المؤزر على هذه القبيلة والجرثومة الفاسدة والمفسدة التي إرتهنت قراراتها للإستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
13 مايو/آيار/2019م
....................
انتهى/185