وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ استأنف الناشط علي مشيمع ونجل الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق” الأستاذ حسن مشيمع اليوم الجمعة 10 مايو 2019 احتجاجه المطالب بتوفير الرعاية الطبية لوالده، وذلك عند مضمار الفروسية في ويندسور.
وفي تغريدة عبر حسابه في تويتر، قال مشيمع “هذه المرة، أنا أحتج على الشخص المسؤول عن سجن والدي.. الدكتاتور حمد بن عيسى في ويندسور وسوف يجلس بجانب الملكة”.
وكان مشيمع قد أعلن سابقاً إن محطته القادمة ستكون عند مضمار الفروسية في ويندسور “حيث يلتقط حاكم البحرين صوره التذكارية مع ملكة بريطانيا”.
وقال مشيمع إنه سوف يصوم ويجلس على قارعة الطريق، مضيفاً “سأقول للعالم بأن الدلال الذي تحظى به الخيول لا يحصل على نصفه إنسان في عمر 71 سلبوا منه حريته ويريدون سلب حياته بمنع العلاج”.
منظمة العفو الدولية، وفي السياق قالت إن السلطات البحرينية قد عاودت مجدداً فرض القيود غير المبررة على الأستاذ حسن مشيمع اذا ما أراد التوجه للمستشفى للعلاج.
وكانت إدارة جو المركزي قد حرمت في سبتمبر الماضي الأستاذ حسن مشيمع من حضور موعده الطبي المقرر أن يلتقي فيه بطبيب مختص في مرض السكري.
الأستاذ حسن المشيمع أحد أبرز رموز المعارضة المعتقلين منذ العام 2011 بسبب مطالبتهم بالتحول الديمقراطي وحق الشعب في تقرير المصير يواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية ويُحرم منذ قرابة العامين من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه كما يُحرم من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة.
.................
انتهى/185