وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلنت وزارة الداخلية التونسية,يوم السبت ،أن الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط عمليات إرهابية يجري التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان.
وأكدت ذات الجهة أنه مواصلة للعملية الأمنية التي تم القيام بها بجهة القصرين, وسط غرب البلاد, غرة ماي الجاري, والتي أسفرت عن الإيقاع بالعنصر الإرهابي الخطير "رائد التواتي"، تمكنت الوحدات الأمنية من الحصول على معطيات على غاية من الأهمية وإحباط عمليات إرهابية يجري التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان.
كما أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن الجهود الأمنية لا تزال متواصلة لإلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المرتبطة بالمجموعة المذكورة والذي يتحصن بالفرار.
وكانت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للمصالح المختصة للأمن الوطني وإدارة الوحدة المختصة بالإدارة العامة للحرس الوطني تمكنت بتاريخ الأربعاء الفارط من الإيقاع بالعنصر الإرهابي الخطير "رائد التواتي".
وذلك في عملية استباقية نوعية بسفح جبل الشعانبي في محافظة القصرين, وسط غرب البلاد وينتمي الإرهابي المذكور إلى ما يسمى بكتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة.
ويعد الإرهابي رائد التواتي كنز من المعلومات والمعطيات الهامة للأجهزة الأمنية والقضائية التونسية.
وتعهدت النيابة العمومية التونسية بملف العنصر الإرهابي المذكور منذ اواخر سنة 2017. والتحق الإرهابي رائد التواتي بالجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال التونسية منذ سنة 2014.
وشارك في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش والأمن وحتى مدنيين, من بينها ذبح عون الحرس الوطني حسن السلطاني بجهة ورغة من محافظة الكاف, شمال غرب البلاد, في ديسمبر 2014, بالإضافة إلى عملية زرع لغم في جبل سيدي حرّاث أسفر عن وفاة عسكريين سنة 2015.
كما شارك الإرهابي المذكور في عملية قتل الراعي سامي العياري بجبل سيدي حرّاث, واستهدف دورية للحرس الوطني في مارس 2016.
كما شارك الإرهابي رائد التواتي في قتل راعي أغنام في 26 جوان 2016 بجبل الشعانبي، واستهدف دورية للحرس الوطني بمنطقة الهنشير من محافظة جندوبة, شمال غرب البلاد, في 8 أوت 2018، أيضا كان المسؤول عن مقتل عسكري في الكاف بعد زراعة مجموعة من الألغام بالجهة.
.......................
انتهى/185