وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٣ مايو ٢٠١٩

١٠:١٦:٣٩ ص
939326

استمرار "زيارات سرية" لقيادات سودانية الى الإمارات

وسط إستمرار التوتر بين تحالف قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان؛ تتواصل زيارات قيادات حزبية سودانية إلى الإمارات سرا، الأمر الذي أثار مخاوف لدى كثير من المحتجين السودانيين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ  نشرت صحيفة "الجماهير" الإلكترونية السودانية أن مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة كانت آخر الزائرين سرا إلى أبو ظبي.

ونقلت الصحيفة -عن مصادر لم تسمها- أن ابنة رئيس الحزب ورئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي لم تدلِ بأي تصريحات لدى وصولها أبو ظبي، كما لم يعرف جدول أعمال زيارتها أو مدتها.

وحسب "الجزيرة" يتداول ناشطون سودانيون معلومات أيضا عن زيارة كل من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان، والقيادي بالحركة إسماعيل جلاب.

وعقب عزل الرئيس السوداني عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي أعلنت قيادة تحالف "الجبهة الثورية" الذي يضم عددا من الحركات المسلحة عن زيارتها إلى أبو ظبي لبحث ملفات السلام.

ونقلت صحيفة "الجماهير" عن مصادر مطلعة أن الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف زار العاصمة الإماراتية في طريق عودته من بريطانيا للخرطوم، التي وصلها في 18 أبريل/نيسان الماضي.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن خمس قوى سودانية معارضة -بينها عدد من الحركات المسلحة- زارت أبو ظبي مؤخرا لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.

وأشارت الصحيفة تحديدا إلى اسم ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي مكث في أبو ظبي نحو أسبوعين.

مخاوف من ثورة مضادة
وفي ساحة الاعتصام بالخرطوم، تتزايد المخاوف من دور مضاد تجاه الثورة من قبل الرياض وأبو ظبي والقاهرة، وتنامت هذه المخاوف بوضوح بعد توالي الزيارات إلى أبو ظبي.

وتظاهر سودانيون الثلاثاء أمام مقر سفارة الإمارات بالخرطوم لمطالبة السلطات الإماراتية بالكشف عن مصير المهندس السوداني فيصل عاصم الذي اختفى في مدينة دبي إثر كشفه عما وصفوه بمؤامرة تحيكها أبو ظبي لتسليم السلطة بالسودان للعسكريين.

...................

انتهى/185