المرجع النجفي يؤكد على نشر مبادئ الإسلام الحقيقي الذي وصل عن طريق مدرسة أهل البيت (ع)

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي الامين الخاص لمرقد العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليهما السلام) سماحة الشيخ رؤوف الفتلاوي الذي بيّن جانباً تاريخياً وعمرانياً للمرقد المقدس ورؤاه المستقبلية، وقدم سماحة المرجع مجموعةً من النصائح والتوجيهات الأَبوية؛ حيث أكدّ في حديثه على ضرورة أن تقدم الأمانة دراسةً بحثية عن المرقد المقدس والنسب المقدس للعلوية (سلام الله عليها)؛ لتجيب على أسئلة الزائرين من داخل وخارج العراق.

وبيّن سماحته عليكم استثمار هذه الجموع المؤدية لمراسم الزيارة لتوجيههم وإرشادهم ونصحهم وفق منهج أهل البيت (عليهم السلام)، مشيراً في حديثه على أن الواجب المناط بكم أيضاً بيان معالم الدين للمجتمع وبيان أخلاق وفقه أهل البيت (عليهم السلام) لهم ليتفقهوا به ويتمسكوا بأخلاقهم.

وعلى صعيد متصل استقبل مدير مكتب سماحة المرجع سماحة الشيخ علي النجفي الأمين الخاص للمرقد حيث أكد الشيخ النجفي في حديثه أن العمل في المراقد المقدسة شرف كبير ومسؤولية كبرى تعكس أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع الزائرين، مضيفاً أن كل عامل في المراقد الشريفة هو داعٍ لأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) والواجب عليه أن يكون اهلا لهذه المسؤولية.

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع وفداً علمائياً يمثل أساتذة من الحوزة العلمية، حيث تم مناقشة واقع الأمة الإسلامية وما تعيشه من ظروف وتحديات كبيرة تحاول تفتيت كلمتهم وتشتيت قوتهم وحرف منهجهم القويم ،مشدداً في حديثه أن على جميع المؤمنين توحيد كلمتهم وصفوفهم؛ ليكونوا أقوياء أمام أي مؤامرة تحاول النيل منهم.

كما استقبل سماحة المرجع وفداً علمائياً من دولة الهند، في مكتبه المركزي كلاً على حده، إذ ضم الوفد حجة الإِسلام السيد أَبو القاسم الرضوی أحد علماء الهند وأستراليا ووکيل سماحتة فی استراليا وونيوزلندا، وحجة الإِسلام السيد کلب عباس مدير جامعة العباس اله آباد/ الهند، وحجة الإِسلام  السيد نديم رضا زيدی فيض آباد في الهند.

سماحة المرجع أكد على أهمية نشر مبادئ الإسلام الحقيقي الذي وصل عن طريق مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وما تعمل عليه الحوزة العلمية في نشرها لتلك المبادئ السامية بعد الهجمة الشرسة التي تحاول تحريف الإسلام الأصيل وما جاء به نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله).

كما ثمن سماحته جهود الحاضرين فی خدمة الدين والمذهب داعياً الباري (عزَّ اسمه) بالتوفيق والسداد للحاضرين خدمة للمؤمنين.

فيما جری الحديث عن بعض الأَمور المهمة التي تهم المؤمنين في العالم الإسلامي.

من جانبه الوفد قدم الشكر والامتنان لسماحته وما قدمه من  نصائح وإِرشادات.

ومن جانب آخر استقبل سماحته وفودا مؤمنة من باكستان وألمانيا، وقدم عدة توجيهات وإرشادات للوفود المؤمنة القادمة لزيارة العتبات المقدسة وزيارة سماحته في مكتبه المبارك.

حيث أشار سماحته إلى المؤمنين من باکستان من مدن بهاولبور، وکراتشی، ومن دولة ألمانيا إلى فضل وعظمة زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام) وسائر الأئمة الأطهار، وان للزيارة شروطاً وأحكاماً وعلامات للقبول، وفي مقدمتها التقوى لله وحده، وأن نكون عند حُسن ظن الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم).

وأجاب على أسئلة الحضور مقدماً لهم سلسلة من النصائح والتوجيهات الدينية والأبوية.

من جانبهم المؤمنون شکروا سماحته علی نصائحه وارشاداته متمنين له دوام الصحة والعافية.
............
انتهى / 278