وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) ـ ابنا ـ تندیداً بتنفيذ حكم القتل بحق 37 سعودياً، أصدر المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بیاناً هاماً جاء فیه: إنّ سلسلة ألترویع والإرهاب والعدوان ألذي تمارسه صبیة آل سعود بحق الشعب السعودي وشعوب المنطقة في ألیمن وسوریا والعراق قادتهم الیوم إلی إرتکاب جریمة أخری تضاف الی سجل جرائمهم بحق الأنسانیة.
وأضاف بیان المجمع: نواسي وبکل حزن وأسی أهلنا في القطیف والأحساء والمدینة المنورة وباقي المناطق ألمضطهدة في السعودیة وندین ونستنکر هذه الجریمة الکبیرة الظالمة بحق المواطنین الشرفاء والأبریاء.
وفیما یلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحیم
"وَما نَقَموا مِنهُم إِلّا أَن يُؤمِنوا بِاللَّهِ العَزيزِ الحَميد" (سورة البروج، 8)
إنّ سلسلة الترویع والإرهاب والعدوان الذي تمارسه صبیة آل سعود بحق الشعب السعودي وشعوب المنطقة في الیمن وسوریا والعراق قادتهم الیوم إلی إرتکاب جریمة أخری تضاف الی سجل جرائمهم بحق الانسانیة، حیث أقدمت هذه الثلة الفاسدة علی تنفیذ حکم الإعدام بقطع الرؤوس لأکثر من ثلاثین مواطن مؤمن مسالم ــ بینهم 33من المواطنین الشیعة الأبریاء من منطقة القطیف والشرقیة ــ لایطالبون بشيء سوی حریة الکلمة والتعایش السلمی.
وهذا استمرار للأعمال الإجرامیة والتعسفیة للکیان السعودي الفاجر بحق الشعب المظلوم في الجزیرة العربیة، أمثال المجاهد الشهید الشیخ «نمر باقر النمر» والشعب الیمني المظلوم الذي یتحمل السفك والجرائم وقتل الاطفال والنساء والشیوخ منذ سبع سنوات متتالیة.
نحن في المجمع العالمي لأهل البیت(علیهم السلام) إذ نواسي وبکل حزن وأسی أهلنا في القطیف والأحساء والمدینة المنورة وباقي المناطق المضطهدة في السعودیة، ندین ونستنکر هذه الجریمة الکبیرة الظالمة بحق المواطنین الشرفاء والأبریاء.
کما ندعو علماء الإسلام وجمیع المنظمات العالمیة والشخصیات العلمیة وأحرار العالم أن تدین هذا العمل الإجرامي الإرهابي والذي فیه سخط المولی تبارك في علاه ورضا الکیان الصهیوني الغاشم وحامیه الشیطان الأکبر؛ ونطالب المجتمع الدولي أن یعمل من أجل الضغط علی حکام آل سعود للحد من هذه الجرائم التعسفیه بحق الشعب السعودي الصابر وشعوب المنطقه؛ و إنا لله و إنا الیه راجعون.
"وَإِذا تَوَلّىٰ سَعىٰ فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فيها وَيُهلِكَ الحَرثَ وَالنَّسلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الفَساد". (سورة البقرة، 205)
المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
17 شعبان المعظم 1440
الموافق 23 أبریل/ نیسان 2019
يُذكر أن الداخلیة السعودیة أعلنت يوم الامس الثلاثاء 23 أبريل/ نيسان 2019 تنفيذ حكم الإعدام بحق 37 سعودياً، بینهم 33 من الشیعة الذین شاركوا في الحراك السلمي في محافظة القطيف.
معظم الذين أعدموا اعتقلتهم السلطات السعودية على خلفية مشاركتهم في الحراك المطلبي السلمي في المنطقة الشرقية، الذي انطلق في عام 2011، وقد عُقدت لهم محاكمات سرية وانترعت منهم اعترافات تحت التعذيب، واتخذت أحكام كيدية بحقهم على خلفيات سياسية.
ومن أبرز الأشخاص الـ 37 الذين أعدموا، من المنطقة الشرقية، هو الشيخ «محمد عبدالغني العطية»، ثاني عالم دين طاله الإعدام بعد الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، الذي أعدمته السلطات في يناير / كانون ثاني 2016، بسبب انتقاداه المتواصل لسياسة النظام السعودي وتمييزه المذهبي.
..........................
انتهی/ 101