وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا_ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تدين مجزرة لـ"إعدامات الجماعية" وتطالب بردع النظام السعودي.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) الآية (4) سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.
تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير وبأشد العبارات ما قام به النظام السعودي الأموي الدموي من مجزرة وجريمة نكراء بإعدام 32 مواطن من أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة ، وترى بأن لا خيار لأبناء البحرين الكبرى ، ولا خيار لشعب الجزيرة العربية بالكامل إلا إسقاط النظام السعودي الوهابي وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد على أنقاض النظام الديكتاتوري الشمولي الإستبدادي المطلق.
إن البحرين الكبرى ، والجزيرة العربية لن تنعم بالأمن والأمان إلا بعد إجتثاث جذور النظام السعودي،وإجتثاث جذور الطغيان والفساد والإرهاب السعودي الوهابي الذي تفشى في بلاد الحرمين ، وإن الطاغية الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان ، هذا الدب الداشر والمعروف بأبومنشار مع نظامه القمعي الإرهابي لابد من إجتثاث جذورهم وخلاص الشعب في بلاد الحرمين وكذلك الأمة العربية والإسلامية من شرورهم ومؤامراتهم ، فقد طغوا وتجبروا ، وعاثوا في الأرض فسادا وظلما ، ولا خلاص للأمة من مؤامراتهم وكيدهم وظلمهم وإستبدادهم وتواطوئهم مع أمريكا أم الفساد والكيان الصهيوني والإستعمار البريطاني العجوز إلا برحيلهم من أرض الحجاز وبلاد الحرمين ، وإننا على ثقة بالله عز وجل ، بأن قيامهم بهذه المجزرة الشنيعة بحق هذا العدد الكبير من الأبرياء الذين لم نسمع إلا بخبر إعدامهم المفاجىء ودون مقدمات ، إلا مقدمة لهلاكهم على يد الله الواحد القهار.
إن تنفيذ هذه المجزرة المروعة تفيد بإن نظام الإرهاب السعودي الوهابي لن يتوقف عن مجازره وجرائمه بحق الإنسانية في بلاد الحرمين واليمن والبحرين الكبرى والعراق وسوريا وسائر البلاد الإسلامية إلا برحيله وبمواقف دولية رادعة تعجل بإجتثاث جذوره من على أرض بلاد الحرمين الشريفين.
فقد أقدم النظام السعودي الدموي على تنفيذ مجزرة نكراء مروعة عظمى يوم أمس الثلاثاء بإعدام إثنين وثلاثين من أبناء المدينة المنورة والقطيف والأحساء ، وتأتي هذه الجريمة البشعة في سياق النهج الفرعوني الأموي السفياني للكيان السعودي الوهابي الذي يقود حروباً مدمرة ضد شعبنا في البحرين الكبرى ويدير حرباً كونية في اليمن ، كما قاد حروباً إرهابية عبر شبكاته الإرهابية السلفية في العراق وسوريا ، ومختلف أنحاء العالم.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إذ تندد بشدة مرة أخرى بهذه المجزرة وهذه الجريمة الشنيعة والنكراء بحق كوكبة من المواطنين الأبرياء ، فإنها تحمل واشنطن وبريطانيا وفرنسا مسؤولية تأييد ودعم ومساندة النظام الديكتاتوري السعودي والخليفي وسائر الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة ، في مساندتهم ودعمهم هذه الإنظمة الإستبدادية لإرتكاب مثل هذه المجازر المروعة.
كما أننا نحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن السكوت على مثل هذه الجرائم ، وعدم تحملها لمسؤولياتها الإنسانية والتاريخية ، وبغضها النظر عن جرائم الكيان السعودي الوهابي الإرهابي ، وتركه بلا ردع ولا عقوبات ، رغم علمها بأن الطاغية سلمان وإبنه محمد بن سلمان الدب الداشر هما الذين دبروا وشاركوا في إغتيال الصحفي جمال خاشقجي في تركية.
ختاما بإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين تعرب عن تضامنها وتعازيها لأسر الشهداء الصالحين الأبرار السعداء ، الذين فجعوا بتنفيذ حملة الإعدامات بحق أبنائهم ، وتؤكد على أن الإنتقام الإلهي من هذا النظام الوهابي الأموي السفياني قادم لا محالة ، وإن السنن الإلهية بحق الظالمين حق ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا كما جاء في القرآن الكريم في سورة الأحزاب الآية 62 (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا).
كما أن الحركة تدعو جبهة المقاومة وفصائلها وحركات التحرر العربية والإسلامية والعالمية ، وأحرار العالم وشرفائه ، والعلماء والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ومشهد المقدسة ، بالتنديد بهذه المجزرة الفضيعة والنكراء التي إرتكبها طغاة العصر من آل سعود الأمويين السفيانيين ، والقيام بمظاهرات ومسيرات وإعتصامات في مختلف أنحاء العالم ، خصوصا شعبنا البحراني وشعبنا ونخبنا السياسية والفكرية والدينية وعلماء الدين المجاهدين في البحرين الكبرى في القطيف والأحساء بالخروج عن الصمت (خصوصا العلماء والنخب الدينية والسياسية والفكرية في القطيف ممن أصدروا بيانات تدين إتهام خلية الكفاءات بالتجسس) والقيام بإتخاذ مواقف واضحة ضد ما قام ويقوم به هذا النظام الظالم المستبد من أعمال قمعية ووحشية ومجازر بحق شعبنا في البحرين الكبرى والجزيرة العربية.
هذا وقد أعلن الكيان السعودي عن إعدام وذبح الكوكبة من أبناء أهالي القطيف والأحساء والمدينة المنورة ظلما وجوراً بتهم كاذبة وملفقة تليق بحكام الرياض القتلة والمفسدين في الأرض الذين أمعنوا في القتل والذبح في البحرين واليمن وسوريا والعراق وبلدان مختلفة من العالم.
ومن ضمن من أعدموا سماحة الشيخ محمد العطية ، وعدد من الوجهاء الشيعة في ما يسمى بخلية الكفاءات.
وهنا قائمة بإسماء الشهداء الذين أعدموا:
1-احمد حسن ال ربيع
2-احمد حسين العرادي
3-احمد فيصل ال درويش
4-جابر زهير المرهون
5-حسين حسن ال ربيع
6-حسين علي الحميدي
7-حسين قاسم العبود
8-حسين محمد ال مسلم
9-حيدر محمد ال ليف
10-سالم عبدالله الحربي
11-سعيد محمد السكافي
12-سلمان أمين ال قريش
13-طالب مسلم الحربي
14-طاهر مسلم الحربي
15-عباس حجي الحسن
16-عبدالعزيز حسن ال سهوي
17-عبدالكريم محمد الحواج
18-عبدالله سلمان ال سريح
19-عبدالله عادل العوجان
20-عبدالله هاني ال طريف
21-علي حسين العاشور
22-علي حسين المهناء
23-فاضل حسن لباد
24-مجتبى السويكت
25-محمد حسين العاشور
26-محمد سعيد ال خاتم
27-محمد عبدالغني عطية
28-محمد منصور ال ناصر
29-مصطفى احمد درويش
30-منتظر علي السبيتي
31-منير عبدالله ادم
32-هادي يوسف ال هزيم
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار في القطيف والأحساء والمدينة المنورة
الخزي والعار للنظام السعودي الوهابي الأموي السفياني
العزة والشموخ لشعبنا في البحرين الكبرى والجزيرة العربية في بلاد الحرمين الشريفين والرحمة والخلود لشهداء المجزرة الأخيرة ..
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
24 نيسان/أبريل
..................
انتهى/185