وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الثلاثاء

٢٣ أبريل ٢٠١٩

٥:١٢:٣٣ م
938098

داعش الوحشي يتبنّى الاعتداءات الارهابية في سريلانكا

تبنّى داعش الوحشي الثلاثاء اعتداءات سريلانكا الانتحارية الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق وأودت بأكثر من 320 شخصا اثناء الاحتفالات بعيد الفصح الأحد.

ابنا: وصدر إعلان المسؤولية بعد أكثر من 48 ساعة على الاعتداءات شبه المتزامنة التي استهدفت ثلاثة فنادق فخمة يرتادها الأجانب، وثلاث كنائس مكتظة بالمصلين في عيد الفصح.

كما جاء ايضا بعدما أعلنت الحكومة السريلانكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداءات شنت "انتقاما" لهجمات على مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي أدت إلى مقتل 50 شخصا.

الا أن مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا اردرين صرحت في وقت متأخر من الثلاثاء أن السلطات "لم تتطلع" على تقارير استخباراتية تربط بين اعتداءات سريلانكا واعتداءات المسجدين.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة "نيوزيلندا لم تتطلع حتى الآن أي معلومات استخباراتية يستند إليها هذا التقييم".

ونسبت السلطات الاعتداءات إلى مجموعة متطرفة صغيرة غير معروفة كثيرا هي "جماعة التوحيد الوطني"، إلا أنها قالت إنها تحقق في ما إذا كانت الجماعة حصلت على دعم دولي.

وأفادت وكالة أعماق، التابعة لداعش الوحشي الارهابي، في بيان تناقلته حسابات خاصة لها على تطبيق "تلغرام"، "منفذو الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا أول أمس من مقاتلي (داعش)".

إلا أن التنظيم التكفيري لم يقدم أدلة على ذلك، كما لم يكشف تفاصيل عن منفذي الاعتداءات الارهابية.

وذكر مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس ان شقيقين مسلمين نفذا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقين ضمن الاعتداءات.

والشقيقان هما نجلا تاجر توابل ثري من كولومبو، وفجرا نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وفق المصدر.

ولم يتم كشف اسميهما، ولكن قيل إنهما في العشرينات من العمر.

وكشف المصدر أن تفجيرا رابعا على فندق الأحد فشل، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت العبوة الناسفة التي كان يحملها الانتحاري لم تنفجر، أو أنه اختار أن لا يفجرها.

وبعد ذلك فجر الانتحاري نفسه عندما رصدته الشرطة في احد مساكن العاصمة.

وقامت الشرطة المحلية بتوقيفات جديدة، ما يرفع إلى 40 عدد الموقوفين حتى الآن، في أسوأ عمل عنف تشهده سريلانكا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات.

وصرح رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي أن عدداً أكبر من المشتبه بهم لا زالوا طليقين، وبينهم عددا من المسلحين بمتفجرات، وأنه من المحتمل أن تقع مزيد من الاعتداءات.

وأضاف "هناك احتمالات، لم نستبعد أي شيء بعد. نحن نحاول القبض على الطلقاء".

..................

انتهى / 232