وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
السبت

٢٠ أبريل ٢٠١٩

٦:٣٢:١١ م
937716

مسلحون يهاجمون وزارة الاتصالات الأفغانية في وسط كابول

هاجم مسلحون ارهابيون وزارة الاتصالات الأفغانية في وسط كابول يوم السبت مما ينهي شهورا من الهدوء النسبي في العاصمة ويلقي الضوء على التهديدات الأمنية المستمرة رغم جهود بدء محادثات سلام مع حركة طالبان الارهابية.

ابنا: بدأ الهجوم قبيل ظهر يوم السبت بانفجار عند مدخل المبنى متعدد الطوابق الذي يضم وزارة الاتصالات في منطقة تجارية مزدحمة بالمدينة وأعقبه إطلاق نار تسنى سماع صوته من على بعد ميل.

وقال موظف بالوزارة يدعى أحمد زكي خارج المبنى بينما كان القتال مستمرا ”رأيت ثلاثة مهاجمين يدخلون الوزارة. فجر أحدهم متفجراته واشتبك الآخران مع قوات الأمن“.

وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بالمبنى بينما اشتبك ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين ارهابيين مع قوات الأمن.

وقال مسؤولون إنه تم إخلاء مبنى الوزارة لكن بعض المهاجمين تحصنوا في مكتب بريد مجاور.

وذكر رحيمي أنه بحلول الظهر قُتل ما لا يقل عن اثنين من المهاجمين وتوقف صوت إطلاق النار. لكن لا يوجد تأكيد على أن الهجوم انتهى.

كان الانفجار أيضا بالقرب من فندق سيرينا شديد التحصين وهو أحد الفنادق القليلة التي لا يزال الزوار الأجانب يستخدمونها في إحدى المناطق التجارية الرئيسية في المدينة.

وقال وحيد مايار المتحدث باسم وزارة الصحة إن ستة مصابين نقلوا لمستشفيات كابول وقال مسؤول أمن طلب عدم ذكر اسمه إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا.

لكن لا يوجد حصر قاطع حتى الآن لعدد الضحايا كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يشير إلى عودة نوعية الهجمات المركبة في المدن والتي كانت من السمات المألوفة للصراع الأفغاني في الأعوام القليلة الماضية.

وأصدرت حركة طالبان بيانا نفت فيه مسؤوليتها عن الهجوم الذي كان الأحدث ضمن سلسلة هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل المئات في كابول في الأعوام القليلة الماضية.

وأعلنت جماعة تكفيرية محلية تابعة لداعش الوحشي مسؤوليتها عن العديد من تلك الهجمات الارهابية.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إلغاء اجتماع بين مسؤولين من طالبان وساسة أفغان وممثلين للمجتمع المدني كان مقررا في قطر.

ويلقي الهجوم الضوء على العقبات التي تعرقل جهود التوصل لتسوية سلمية.

وقال مسؤولون إنهم يأملون في عقد اجتماع قريبا لكن لم يتحدد أي موعد لذلك بعد.

..................

انتهى / 232