ابنا: وذكرت السلطات وشهود أن نحو عشرة صواريخ جراد أصابت حي أبو سليم الجنوبي قبيل منتصف ليل الثلاثاء مما أدى لمقتل سبعة أشخاص على الأقل معظمهم نساء وإصابة 17 بعضهم أصيب بعاهات مستديمة.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الهجوم وهو الأعنف حتى الآن على منطقة سكنية.
ويقع حي أبو سليم بالقرب من نقطة رئيسية لدخول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة تقريبا.
وكان الموظف المتقاعد هادي الحريري نائما عندما سقطت قذيفة على غرفة الطعام في منزله المؤلف من طابقين في أبو سليم، مما أدى إلى إصابة زوجته وابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات في الرأس. وهرع الحريري بأبنائه الخمسة الآخرين إلى أحد الأقارب.
وقال الحريري بينما كان الجيران يواسونه في شارع ضيق حيث أمكن رؤية حطام صاروخ جراد عند باب منزله ”نسمع إطلاق نار كل ليلة، لكنني الآن خائف جدا“.
وبينما كان يزيل الحطام من فوق أرفف متفحمة وزجاج النوافذ المهشم في غرفة الطعام التي أحدث القصف فجوة في جدارها الأمامي قال ”هذه الحرب يمكن أن تستمر لشهور... لا أعرف ما الخطوة القادمة“.
ويصف حفتر والجيش الوطني الليبي عملية الزحف بأنها جزء من حملة لاستعادة الأمن وهزيمة التكفيريين في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
لكن حكومة طرابلس المعترف بها دوليا بزعامة رئيس الوزراء فائز السراج والتي أوقفت تقدم قوات حفتر عند الضواحي الجنوبية ترى في هذا القائد العسكري البالغ من العمر 75 عاما طاغية خطيرا على غرار القذافي.
وتقول الأمم المتحدة إن آلاف المدنيين محاصرون في أحياء جنوبية بطرابلس بسبب القتال وإن فرق الإنقاذ وموظفي الإغاثة يواجهون صعوبة في الوصول إليهم وإن إمدادات الكهرباء والماء والاتصالات تضررت بشدة.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الأربعاء
١٧ أبريل ٢٠١٩
٤:٥٢:١٨ م
937310
سقطت قذائف على حي مكتظ بالسكان بطرابلس ليل الثلاثاء، مما زاد من معاناة المدنيين جراء هجوم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر المستمر منذ أسبوعين والذي يهدف لانتزاع العاصمة الليبية من الحكومة المعترف بها دوليا.