ابنا: وأوضح المصدر أن القرارات العبثية التي تصدرها حكومة الفنادق ومنها التعميم الأخير على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية الواقعة في المحافظات المحتلة بعدم التعامل مع جوازات السفر والوثائق الصادرة عن المركز الرئيس لمصلحة الهجرة والجوازات ودعوة المواطن للنزول إلى المحافظات المحتلة التي تعاني من مخاطر أمنية، ما يشكل تهديداً مباشرا على حياة وسلامة المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية.
ولفت المصدر إلى أن حكومة الارتزاق ما تزال تمارس أيضا سياسة الكذب والدجل على المجتمع الدولي، قائلا: "بعد فضيحة التزام الفار هادي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 بدفع مرتبات كافة موظفي الدولة لم يتحقق إلا القرار الكارثي بنقل البنك المركزي إلى محافظة عدن".
ودعا المصدر امبعوث الأممي إلى اليمن، ومجموعة الـ 19 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن ومجلس الأمن، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه أكثر من ثلثي الشعب اليمني من عبث وفساد حكومة المرتزقة التي تتاجر بالوضع الانساني والمعيشي للمواطن بل وتستمتع بخلق المصاعب وأذية المواطن في تنقله ومعيشته.
وأكد المصدر المسؤول أنه إذا كانت هناك جدية من المجتمع الدولي وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المؤثرة على دولتي العدوان فعليها ممارسة ضغوطها.
كما دعا المصدر إلى تحييد العملية الاقتصادية ووقف استهداف الاقتصاد الوطني واستخدام سياسة التجويع وخلق الأزمات كأسلحة حرب من قبل دول العدوان ومرتزقته ضد شعب الجمهورية اليمنية المحاصر والصامد والمنتصر بإذن الله.
..................
انتهى/185