ابنا: هكذا أراد تحالف العدوان السعودي الاماراتي أن يبدا عامه الخامس؛ دون رأفة بحجر أو رحمة ببشر؛ بل بتعطش لسفك دماء الأطفال.
عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة جديدة ارتكبها تحالف العدوان بمنطقة سعوان في العاصمة اليمنية عبر سلسلة غارات جوية استهدفت أحياء سكنية ومدرسة الراعي ما أدی الی استشهاد وجرح العشرات معظمهم اطفال ونساء ومن الطلاب والطالبات. مجزرة اعتبرتها وزارة الصحة اليمنية جريمة حرب مكتملة الأركان ضاربة عرض الحائط المواثيق الدولية والإنسانية.
وقال وزير التربية والتعليم اليمني، يحيى بدر الدين الحوثي:"ضربت قوی التحالف بلادنا، ضربت هذا الحي وفي هذا الحي توجد مدارس أهلية ومدارس حكومية. كما تعلمون أن العدوان علی اليمن يستهدف كل أبناء اليمن".
الإدانات توالت من كل حدب وصوب على الصعيد الداخلي معتبرة أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم وتمويل بعض الدول وتزويدها دول العدوان بالأسلحة أعطاها الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية لأن يكون لها دور إنساني نزيه بعيدا عن حسابات المصلحة والحياد السلبي الذي يخدم دول العدوان بشكل فاضح وواضح.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع:"هذه الجريمة ليست الأولی التي يرتكبها طيران العدوان فهناك جرائم سابقة بحق الطلاب وبحق المدنيين وتضاف هذه الجريمة الی جرائم العدوان السابقة واليوم قام بالجريمة وبعدها قام بالتنصل من الجريمة لأنه عندما علم أن هناك شهداء وجرحی من المدنيين حاول التنصل من مسؤولية هذه الجريمة".
رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي طالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جرائم تحالف العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي في اليمن. ونزول المنظمات الدولية إلى موقع جريمة استهداف طالبات مدرسة الراعي بصنعاء. مطالبا مجلس الأمن بعقد جلسة لإقرار فك الحصار ووقف العدوان على اليمنيين.
....................
انتهى/185