ابنا: وقال وزير الادارة المحلية سيميون سوادوغو إن 32 شخصاً قُتلوا بأيدي ارهابيين، فيما قُتل 30 آخرون في نزاعات إتنية واعمال انتقامية بين اتنيات كورومبا وفولاني وموسى.
وأوضح الوزير أنّ مسلحين طاردوا الناس، وارتكبوا مجازر بحقِهم، كما خَطفوا 9 أشخاص، واضاف أن مسلحين هاجموا قرية همكان قرب بلدة اربيندا، حيث قَتلوا شيخ القرية وشخصين آخرَيْن، أعقبت ذلك صِدامات اتنية في اربيندا نَتجت عنها اعمال انتقامية.
وليل الأحد هاجم مسلحون قرية همكان الواقعة على بعد 7 كيلومترات عن بلدة آربيندا حيث قتلوا شيخ القرية وابنه البكر وابن أخيه.
وأرسلت السلطات تعزيزات أمنية إلى آربيندا في محاولة لإعادة الهدوء.
وقال الوزير إنّ "هدف الإرهابيين هو تحديدا زرع الخلاف بين أفراد الإثنيات المختلفة الذين يعيشون في وئام"، مناشدا أبناء المنطقة "عدم السقوط في الفخّ من خلال القول إنّ هذه الإثنية أو تلك مسؤولة عن بؤسنا".
وأتت هذه الصدامات الدامية بعيد أيام من مقتل حوالى 160 شخصاً من إثنية الفولاني في مذبحة وقعت في 23 آذار/ مارس في مالي المجاورة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تتزايد وتيرتها وتشتدّ دمويتها، وقد امتدّت إلى مناطق عدّة بالاضافة العاصمة، ما أجبر السلطات على إعلان حال الطوارئ في ستّ من المناطق الـ 13 في البلاد.
وخلّفت هذه الهجمات أكثر من 300 قتيل في أربع سنوات.
.....................
انتهى/185