ابنا: ولفت المعهد في بيان أصدره يوم أمس الثلاثاء 2 أبريل 2019، إلى أن السفارة البحرينية في لندن ردت على ما قد أثير أخيراً في الإعلام حول قضية يوسف من خلال إصدار بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يتضمن أدلة ملفقة بحقها.
وزعمت السفارة البحرينية في بيانها بأن ” إدانة نجاح يوسف لا علاقة لها على الإطلاق بسباق الفورمولا ون، ولا بأي قضية أخرى تتعلق بحرية التعبير”.
وجاء في البيان الذي أصدرته السفارة أن يوسف “قد أدينت بإنشاء حسابات وإدارتها عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي التي تحرض وتمجد وتشجع أعمال الإرهاب”.
معهد البحرين، وتعليقاً على ذلك أوضح أن ما جاء في بيان السفارة البحرينية يتناقض مع أدلة النيابة العامة ضد نجاح يوسف التي نشرت عددًا من المنشورات على فيسبوك تنتقد استخدام الحكومة البحرينية سباقات الفومولا ون بهدف تبييض سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان والدعوة إلى احتجاجات سلمية ضد سباق البحرين لعام 2017 ، الذي نُشر ما بين 12 و 17 أبريل.
وقد حاولت السفارة أيضًا ربط قضية نجاح يوسف بعدد من التغريدات التي نُشرت في فبراير من هذا العام على الرغم من أنها معتقلة منذ العام 2017.
مدير معهد البحرين سيد أحمد الوداعي، وفي البيان قال إن الحكومة البحرينية تقوم “بتزوير الأدلة ضد نجاح يوسف في محاولة يائسة لإنقاذ ماء الوجه رداً على احتجاج دولي.”
وأضاف أنه باستخدام أدلة تويتر التي نشرت بعد ثمانية أشهر من إدانة نجاح وإسنادها إليها فشلوا في إثبات أي شيء آخر غير ذنبهم”. مشيراً إلى أن مزاعم لسفارة حول إدانة يوسف بأنه “لا علاقة لها” بسباق الفورمولا واحد تتعارض مع أدلة النيابة العامة ضدها.
وشدد الوداعي على أنه وبدلاً من التستر على إساءة معاملة نجاح يوسف يجب على الحكومة البحرينية إطلاق سراحها على الفور ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء الجنسي عليها وتعذيبها. “
...................
انتهى/185