ابنا: وأوضح العميد سريع في منشور على صفحته في"فيس بوك " بأن الغزاة والمرتزقة كانوا يجهزون للزحف والتصعيد باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية، لافتا إلى أن الضربة أصابت العدو بالذعر والخوف وسببت حالة إرباك كبيرة في صفوفهم.
وأكد سريع "أنهُ لم يعد هناك مكان آمن لقوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم بعد اليوم إن شاء الله فصواريخنا لهم بالمرصاد أين ما كانوا وحيث ما حلوا".
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان قد أطلقت صاروخًا بالستيًا من طراز "بدر1 بي" على تجمعات للمرتزقة في جبهة حيران محافظة حجة صباح اليوم.
تحقيق يكشف مشاركة بريطانيا وحربها الخفية في اليمن
من جهة أخرى بثت القناة الرابعة البريطانية تحقيقا استقصائيا ضمن برنامجها الشهير ديسباتشيز (Dispatches) عن مدى الانخراط الحقيقي لبريطانيا في حرب اليمن.
وجاء في التحقيق، الذي حمل عنوان "حرب بريطانيا الخفية"، أن فنيين من شركة "بي آي إي سيستمز"، المتخصصة بمجالات التصنيع والطيران والتكنولوجيا الدفاعية، يعملون في قواعد جوية في السعودية لإبقاء المقاتلات السعودية في الخدمة.
ونقل معدو التحقيق عن موظف سابق في الشركة قوله إنه دون هذا الدعم فإن الطائرات المقاتلة يوروفايتر تايفون التي تملكها القوات الجوية الملكية السعودية لن تستطيع التحليق.
وجاء في التحقيق أن لدى القوات البريطانية والأميركية ضباط اتصال في مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية ما تسمى عاصفة الحزم للتأكد من التزام السعوديين بالقانون الدولي الإنساني.
وقال معدو التحقيق إنهم وجدوا عيوبا في علميات الاستهداف السعودية، إذ إن معظم الضربات الجوية غير موجهة من مركز عمليات القوات الجوية السعودية، مما يعني أن الأهداف التي تضرب ليست دائما ضمن قائمة الأهداف المحظورة كالمدارس والمستشفيات ومرافق مدنية أخرى.
وفي مقابلة أجراها البرنامج مع وزير الدفاع الأميركي الأسبق والمدير الأسبق للاستخبارات المركزية الأميركية ليون بانيتا، قال إن أيادي بريطانيا والولايات المتحدة ليست نظيفة في النزاع اليمني.
فيما قال عضو مجلس العموم البريطاني أندرو ميتشل للبرنامج إن بريطانيا شريك في الغارات التي قتلت مدنيين في اليمن.
جدير بالذكر أن بريطانيا ضالعة في العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وشريكة أساسية في التحالف العدواني المستمر منذ أربعة أعوام والذي تسبب في كارثة إنسانية كبيرة تعد الأولى عالميا.
....................
انتهى/185