ابنا: وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال مشيمع إنه “يتأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد الأستاذ حسن مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ الـ71 من العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلما وعدوانا””.
ولفت مشيمع إلى أن الأستاذ حسن مشيمع بحاجة للفحص كل 6 أشهر، وبأنه من غير المسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة.
منظمة العفو الدولية قالت يوم أمس الخميس 28 مارس إن السلطات البحرينية قد عاودت مجدداً فرض القيود غير المبررة على الأستاذ حسن مشيمع اذا ما أراد التوجه للمستشفى للعلاج.
وكانت إدارة جو المركزي قد حرمت في سبتمبر الماضي الأستاذ حسن مشيمع من حضور موعده الطبي المقرر أن يلتقي فيه بطبيب مختص في مرض السكري.
وقال نجله علي مشيمع إن إدارة سجن جو عمدت إلى ابتزاز الوالد ومساومته في العلاج شريطة القيود المهينة، خلافا لما صرحت به سفارة حكومة البحرين في لندن بأنه سيؤخذ لمواعيده الطبية من غير القيود المهينة نظرا لظروفه الخاصة.
الأستاذ حسن المشيمع أحد أبرز رموز المعارضة المعتقلين منذ العام 2011 بسبب مطالبتهم بالتحول الديمقراطي وحق الشعب في تقرير المصير يواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية ويُحرم منذ قرابة العامين من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه كما يُحرم من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة.
........................
انتهى/185