ابنا: الصحيفتان اشارتا ايضا الى تورط قادة قبائل يمنيين في تقديم تجنيد اطفال للقتال مقابل مبالغ مالية من السعودية والامارات، اضافة الى مشاركة قوات بريطانية في القتال الى جانب ميليشيات تستخدم اطفالا واخرى لها علاقة بجماعة القاعدة.
وقالت وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية، إيميلي ثورنبيري:"هناك تقارير حول مشاركة القوات البريطانية في تدريب ميليشيات سعودية في اليمن يشكل الاطفال اربعين بالمئة منها. فاذا كان هذا صحيحا فان قواتنا ليست فقط مشاركة في الحرب بل ايضا في جرائم الحرب".
الحكومة البريطانية وعدت بالتحقيق في هذه الاتهامات، كما وعدت بإجراء تحقيق حول مزاعم إصابة عدد من الجنود البريطانيين من قوة "ساس" خلال مشاركتها في القتال باليمن .
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا، مارك فيلد:"قرأت ماقالت صحيفة مايل وان كنت قد قراته متاخرا بعض الشيئ وهو يتضمن اتهامات لايستهان بها وانا حريص على الوصول الى معرفة تفاصيلها. فأي اتهامات بتجنيد القاصرين في الحرب باليمن سيكون امرا فضيعا للغاية".
من جهته قال وزير التنمية الدولية السابق، أندور ميشيل، إن هذه المزاعم خطيرة للغاية لأنها تتعارض مع ضمانات قدمها الوزراء بعدم مشاركة القوات البريطانية في الحرب باليمن، واقتصارها على الدعم اللوجستي .
وقد اعتبر مصدر في وزارة الخارجية اليمنية ما نشره وزير الخارجية البريطاني بصحيفة بولتكو واكد فيه ان الأزمة اليمنية لا يمكن حلها من خلال وقف صادرات الأسلحة، متحيزا بدرجة كبيرة.
ولفت المصدر الى ان دول العدوان ما كان لها ان تستمر في عدوانها دون الأسلحة والتقنيات التي تتلقاها من الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية، بل ووصل الأمر إلى المشاركة الميدانية، في حرب اغلب ضحاياها من الاطفال.
...................
انتهى/185