ابنا: قالت المنظمة في تغريدة نشرتها يوم أمس الثلاثاء 26 مارس 2019، إنه بصدور الحكم على مواطنين بالسجن 10 سنوات وإسقاط جنسياتهما فإن اجمالي عدد حالات اسقاط الجنسية في البحرين قد وصل الى 843 حالة، مشيرة إلى أن 43 منها فقط هذا العام.
وبالتالي تصبح إحصائية إسقاط الجنسية حسب الأعوام هي كالتالي: 2019 (43) -2018 (298) -2017 (156) -2016 (90) -2015 (208) -2014 (21) -2013 (0) -2012 (31)
وكانت سلام قد أطلقت في 23 فبراير 2018 الموقع الإلكتروني “أنا بحريني” باللغتين العربية و الإنجليزية وذلك بمساندة عدد من منظمات حقوقية ومنصات إعلامية ومراكز الأبحاث، ومن بين الجهات المساندة للموقع: مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، منظمة سينتينيل للمدافعين عن حقوق الإنسان، مرآة البحرين، ومركز البحرين للدراسات في لندن.
وقالت المنظمة إن السابع من نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين، وكان ذلك عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً منهم علماء دين وبرلمانيين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وأعضاء المجتمع المدني.
وذكرت أن الأرقام تصاعدت بسرعة بعد ذلك، تحت ظل الاضطرابات المستمرة في البلاد، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين تم سحب جنسياتهم ومن بين هؤلاء 19 عالم دين شيعي بحريني ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء وهم: آية الله الشيخ عيسى قاسم و آية الله حسين نجاتي وآية الله محمد سند.
.....................
انتهى/185