ابنا: كشفت وسائل إعلام محلية عن الحصيلة الجديدة استنادا إلى تقارير رسمية، بالتزامن مع إجراء رئيس البلاد، إبراهيم أبو بكر كيتا، زيارة إلى المنطقة.
وتعهّد "كيتا" باستعادة الأمن في المنطقة. مشيرا إلى مشاهدته جثث أطفال وشيوخ، وبقايا منازل أحرقت.
وقال: "يذكرني هذا المشهد بماض مروع كنت أظن أننا تجاوزناه".
وأفادت صحف محلية أن الحكومة قررت حل ميليشيات الصيادين التقليديين لقبيلة "الدوغون"، التي توجه إليها أصابع الاتهام بالمسؤولية عن الهجوم.
وأعلنت السلطات إخلاء القرية بالكامل وتأمين الاحتياجات الغذائية والدعم اللازم لضحايا الهجوم.
وتعاني البلاد أزمة سياسية وأمنية واقتتالا قبائليا منذ انقلاب عسكري جرى في مارس / آذار 2012، أعقبه سيطرة مسلحين على مناطق في الشمال، ما أدى لتدخل عسكري فرنسي في 2014.
.....................
انتهى/185