ابنا: تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم، في كلمته عبر الشاشة حول آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة خاصة قرار ترامب الأخير بشأن الجولان.
وفي بداية كلمته عبر الشاشة عزى السيد نصرالله الشعب العراقي بالمأساة التي حصلت في الموصل كما حيا اهل غزة والضغة الغربية والاسرى الفلسطينيين في السجون والشهيد المقدام عمر ابو ليلى.
كما وجه سماحة السيد حسن نصرالله التحية الى الشعب اليمني والصامد والى الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وقال السيد نصرالله ان هذه الكلمة تأتي نتيجة زيارة بومبيو إلى لبنان وما رافق هذه الزيارة من تصريحات مؤكدا أن عبارات الادانة والاستنكار أمام الاعتراف الرسمي الأميركي بالسيادة الاسرائيلية على الجولان لم تعد تجدي نفعا.
وأضاف السيد نصرالله ان الاعتراف الأميركي لـ"اسرائيل" بالجولان حادثة مفصلية تتعلق مباشرة بالصراع العربي "الاسرائيلي" مؤكدا أن اعتراف ترامب بالجولان لـ"اسرائيل" يشكل إستهانة واستهتار بالعالمين العربي والاسلامي.
وأكد سماحة السيد نصرالله أن كل العالم العربي والإسلامي مجمع على أن الجولان السوري المحتل جزء من سوريا مشددا على أن ترامب استهان بالجميع واعلن اعترافه بالجولان لـ "اسرائيل".
وقال السيد نصرالله ان الادارة الأميركية تستخدم المؤسسات الدولية بقدر ما تخدم سياستها ومصالحها وأن الادارة الأميركية ومن موقع الاستكبار والعلو والعتو لا تعترف بقانون دولي ولا بقرارات دولية ولا بمجتمع دولي مضيفا أن قرار ترامب يدل على عدم قدرة المؤسسات الدولية على حماية أي حق من حقوق الشعوب.
وأكد السيد نصرالله أن الأولوية المطلقة لأميركا وحكوماتها المتعاقبة هي إسرائيل ولا مصالح تُحترم حين تتعارض مع مصالحها.
وقال السيد نصرالله أن ترامب وجه اليوم ضربة قاضية لما يسمى عملية السلام في المنطقة وأن صمت العالم العربي على مصادرة ترامب للقدس جعله يتجرأ على موقفه بشأن الجولان المحتل مؤكدا أنه لا نستبعد أن يعترف ترامب بالسيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية بعد قراره بشأن الجولان المحتل.
وأضاف السيد نصرالله أن الموقف العربي بشأن الجولان المحتل كان يحتاج لشجاعة ورجولة مؤكدا أن الخيار الوحيد لاستعادة سورية وفلسطين ولبنان لأراضيهم المحتلة هو المقاومة.
وقال سماحة السيد نصرالله أن أبسط رد سياسي على ترامب سحب القمة العربية في تونس المبادرة العربية للسلام من طاولة البحث مشددا على أن القرارات الدولية والمجتمع الدولي ليس له أي جدوى أمام سياسة القوة التي يمارسها ترامب.
....................
انتهى/185