ابنا: وفي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، تطرقت الصائغ إلى ما حصل معها مشيرة إلى أن اتصالاً وردها يوم أمس الأربعاء 201 مارس من مبنى التحقيقات الجنائية يطلب منها الحضور الشخصي، لاسترداد متعلقاتها الشخصية ومتعلقات أفراد عائلتها من الأموال والمستندات والاجهزة الإلكترونية و الكتب والمنقولات التي تمت مصادرتها بعد اعتقالها بتاريخ 4 يوليو/تموز 2017.
وذكرت الحقوقية الصائغ أنه وبعد توجهها صباح اليوم الخميس 21 مارس لمبنى التحقيقات واستكمال الإجراءات الادارية، تم نقلها لمبنى ثاني وتسليمها إلى شرطية وسط إجراءات أخرى في المبنى المقصود بعد تصنيفها ببطاقة زائر. وقالت “ولكن للحظات شعرت أني بصدد الدخول في تحقيق حيث يمنع الدخول بالهاتف ويمنع اصطحاب احد حتى الوقوف له شروطه”.
الحقوقية الصائغ أشارت إلى أنه ولدى وصولها إلى مبنى التحقيق المكون من ثلاث غرف، تم استقبالها على البوابة من قبل أكثر من 3 أفراد باللباس المدني، ومن ثم مرافقتها إلى الغرفة رقم 3 والتي كان فيها شرطيتان باللباس المدني، ولفتت الصائغ إلى أنها تذكرت الغرفة جيداً حيث لم يتغير فيها شيىء سوى الأثاث ولكن بقي جدارها الكاتم للصوت ولونها الداكن بين الأسود والرصاصي.
هذا وقالت الحقوقية الصائغ إنها ستطالب بباقي المتعلقات من أموال وأجهزة إلكترونية، آملة أن لا يكون مصيرها كمصير المتعلقات الخاصة التي لم تسترجع في تحقيقات سابقة، والتي كان من ضمنها كل ما هو ثمين ماديا و معنوياً.
.......................
انتهى/185