ابنا: وقال غريفيث "عقب مناقشات بناءة مع الجانبين، أحرزنا تقدما باتجاه التوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من عمليات الانسحاب طبقا لاتفاق الحديدة".
وأضاف: "سيتم تقديم التفاصيل العملياتية إلى الأطراف في لجنة تنسيق الانسحاب للمصادقة عليها قريبا.. نتطلع إلى المصادقة السريعة على الخطة"، معربا عن أمله في أن يمهد الاتفاق الطريق لتسوية سياسية أوسع لإنهاء الحرب.
ولم يكشف بيان المبعوث الدولي عن تاريخ بدء الانسحاب، الذي يمكن أن يشكل الخطوة الأولى باتجاه خفض التصعيد.
وفي ديسمبر الماضي، جرى الاتفاق على انسحاب القوات من الطرفين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، تم التوصل إليه في السويد، والذي أثار الأمل للمرة الأولى منذ سنوات بالتقدم نحو إنهاء الحرب التي دفعت اليمنيين إلى حافة المجاعة.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة، إن "انصارالله يرفضون الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى على النحو المتفق عليه كجزء من المرحلة الأولى، بسبب مخاوف من أن تتحرك القوات المرتبطة بتحالف العدوان السعودي للسيطرة على هذه الأماكن".
....................
انتهى/185