ابنا: ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنه ذاع صيت ويل كونولي المعروف باسم "فتى البيضة"، بعدما كسر بيضة على رأس السيناتور فرايزر أنينج بعد تصريحاته التي قال فيها إن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالقدوم إليها"، وهو ما تسبب في نشوب شجار تعرض فيه فتى الـ17 عاما للكمتين ثم التقييد.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال كونولي، لكن أطلق سراحه دون توجيه تهمة إليه في انتظار انتهاء التحقيق.
ولاحقا تم تدشين صفحة لجمع تبرعات من أجله؛ لمساعدته في دفع النفقات القضائية ولـ"مزيد من البيض"، ونجحت حتى الآن في جمع أكثر من 45 ألف دولار.
وقال الشخص الذي دشن الصفحة إن كونولي كان على تواصل معه، وقرر إرسال معظم الأموال إلى أسر ضحايا هجوم كرايستشيرش الإرهابي.
أما عن فتى البيضة، فقال إنه لا ينصح الناس برشق الساسة بالبيض، معللا بأن من يقدم على فعل ذلك سيجد عشرات الأشخاص وهم يتصدون له بعنف، مضيفًا "تعلمت بالطريقة الصعبة".
وتعرض السيناتور الأسترالي لانتقادات حادة بعد إلقائه باللوم على المهاجرين المسلمين في حادث إطلاق النار من اليميني المتطرف على مسجدين في نيوزيلندا، الجمعة، ما أسفر عن 50 قتيلا.
وبعد رشقه بالبيض، أثنى الناس في شتى أنحاء الأرض على الفتى الذي قام بالأمر، ليسموه بعد ذلك "فتى البيضة".
وقال أحد مستخدمو "تويتر" إن "فتى البيض أوضح للعالم أن الدين والعمر والعرق لا تهم عندما يتعلق الأمر بالوقوف ضد الاضطهاد والكراهية والشر، تحتاج فقط قلبا نقيا، وفتى البيضة لديه قلب من ذهب، ليباركك الله."
...................
انتهى/185