ابنا: شبكة إعلام أبو صيبع، وفي تغريدة نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حملت النظام البحريني المسؤولية الكاملة على سلامته وسط مطالبة بتوفير العلاج اللازم له.
وكانت عائلة أسامة قد عبّرت عن قلقها حول سلامة ابنها اثر دخوله إضراباً عن الطعام، وذلك في ظل تجاهل السلطات المعنية لمطالب علاجه.
وقالت العائلة “لا أحد يسمع نداءنا ولا احد يرحم ابننا و كأننا نعيش على أرض الأموات.. حيث تتجاهل كل السلطات المحلية المعنية بحقوق الإنسان عن قريب ومن بعيد نداء ابننا المحكوم أسامة الصغير المصاب برصاص الشوزن في الرأس والمطالب بحقه في العلاج وتحسين ظروف السجن وايقاف سوء المعاملة التى اجبرته على خيار لا ثاني وهو الإضراب عن الطعام”.
الشاب أسامة الصغير كان قد أُصيب أثناء اعتقاله في الهجوم الدموي على اعتصام الدراز في 23 مايو 2016 بإصابة بليغة بقنبلة صوتية ورصاص الشوزن المحرم دولياً من مسافة قريبة أدت لانتشار الشظايا في جسمه.
ويتعرض سجناء الرأي إلى التضييق المستمر والتعذيب وسوء المعاملة إضافة لحرمانهم من أبسط حقوقهم التي تضمنها لهم المعايير الدولية وما نصت عليه قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المعروفة باسم قواعد نيسلون مانديلا.
....................
انتهى/185