ابنا: وبذلت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية لاحتواء عودة الفكر التكفيري الذي استلهم نهج داعش الوحشي.
وحاصرت الشرطة وخبراء المفرقعات المنزل في سيبولجا في إقليم سومطرة الشمالية بعد إلقاء القبض على الزوج يوم الثلاثاء بسبب الاشتباه في صلاته بخطط للهجوم على مقر للشرطة المحلية. وبقيت الزوجة والطفل في المنزل.
وقال ديدي براسيتيو المتحدث باسم الشرطة الوطنية ”الشرطة ورجال الدين وأقارب المشتبه به كانوا يتفاوضون مع المشتبه بهما وطلبوا منهما الاستسلام لكنهما ظلا بالداخل“.
وخلال المواجهة التي استمرت 12 ساعة تقريبا تردد أن الزوجة ألقت عبوة ناسفة على قوات الأمن فأصابت ضابط شرطة ومدنيا.
وذكر براسيتيو ”الساعة 1.25 صباحا فجرت زوجة الإرهابي وابنها نفسيهما داخل المنزل“ مضيفا أن قوة الانفجار تسببت في تطاير الحطام إلى مبنى مجاور.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة عثرت على نحو 30 كيلوجراما من المتفجرات في الموقع. ولم توضح التقارير عمر الابن.
وتعتقد السلطات أن الزوج ينتمي لجماعة أنصار الدولة التكفيرية وهي أكبر جماعة على صلة بتنظيم داعش الوحشي في البلاد.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الأربعاء
١٣ مارس ٢٠١٩
٥:٠٦:١٩ م
932989
قالت السلطات الإندونيسية إن زوجة وابن تكفيري مشتبه به فجرا نفسيهما في منزلهما على جزيرة سومطرة في وقت مبكر يوم الأربعاء بعد ساعات من المفاوضات المتوترة مع ضباط مكافحة الإرهاب.