ابنا: وقال الباحث السياسي اليمني طالب الحسني انه منذ عام 2000 تبنى اعلام السعودية والسعودية كنظام ومجموعة الدول التي تمضي معها حملة او مشروع شيطنة حزب الله في المنطقة.
مشيرا الى خلفية الفكر السعودي عن المقاومة برمتها حيث انه حتى المقاومة اليسارية القومية في السبعينيات ضد العدوان الاسرائيلي كانت السعودية تشيطنها.
واوضح ان الاعلام السعودي يقع في تناقض كبير جدا فهو مرة يقول انها مقاومة كرتونية ولا تواجه العدو الاسرائيلي، ومرة اخرى يعتبرها تهدد المنطقة ويتحالف مع الكيان الصهيوني ويتقرب الى الولايات المتحدة الامريكية وايضا بريطانيا من اجل ايقاف والقضاء على حزب الله باعتباره في هذه الحالة يهدد الكيان الصهيوني.
وحول موضوع العدوان السعودي على اليمن قال ان اكثر ما ساق التحالف الى ذلك المستنقع هو سوء التقدير وسوء التقييم حيث انهم في السابق كانوا يقولون ان انصار الله هم مجرد 1% في محافظة صعدة يمكن القضاء عليهم، وفي عام 2013 جاءت السعودية عبر سفيرها السابق وجمعت حلفاءها في اليمن وقالت انه لا يجب ان يشارك انصار الله في المشهد اليمني ويجب ان يعود الى ما اعتبرته صفته السابقة وحينها لم يستجب احد، واليوم حينما خاضوا الحرب ضدهم كانوا يريدون معادلة صفريه ان ينتهوا تماما من ما اسموه " المشروع الحوثي " لكن قوة انصار الله والقوة الوطنية اثبتوا انهم هم الدولة.
واضاف ان الاعلام السعودي عندما يوجه خطابه فهو يوجهه للخارج لاستمرار دعمهم وايضا للسعودين والاماراتيين وايضا الى انصارهم في الداخل الذين ينهارون باستمرار فـ 18 دولة تراهن على منطقة حجور وهي منطقة صغيرة في العاصمة صنعاء وتم القضاء على هذه الفتنة ، معتبرا ان هذا الخطاب هو مجرد مصطلحات تشجيعية لرفع المعنويات لدول العدوان واعطاء فكرة مغالطة عن قوة انصار الله.
....................
انتهى/185