ابنا: وفي كلمة لليمنيين، نُشرت على موقع قناة "المسيرة" حذر الحوثي من خطورة الانحراف الذي يهدد الهوية الإيمانية تحت الكثير من العناوين، مشيرا إلى أن "النظام السعودي يدعم الانحراف والتحريف في آن معا".
"التحريف والانحراف كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان، فتجد التكفيريين وتجد المنحرفين الذي يروجون لهذا الانحراف والخلاعة لكلا الطرفين امتداد للأدوات التي تعتمد عليها أمريكا في المنطقة للسيطرة على شعوب المنطقة للسيطرة على الإنسان".
وتابع الحوثي قائلا: "تجد مثلا النظام السعودي يرعى كلا الاتجاهين اتجاه الانحراف واتجاه التحرير بكلتا يديه ويمول هذا وذاك يرعى هذا وذاك يدعم هذا وذاك، جزء من أنشطته واهتماماته تتجه هناك وجزء وهناك في التحريف والانحراف".
"وتجد التكفيري بلحيته وبزيه الديني بمنطقة الديني بخطابه الديني يخضع للضابط السعودي وتجد آخرين مِمَن يتجهون في الاتجاه الآخر في الانفصال عن الدين في الانفصال عن الالتزام الديني والأخلاقي لهم علاقة هنا كذلك ويحرك الطرفين ويستغل الطرفين كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان".
وواصل السيد الحوثي انتقاده السعودية قائلا: "هؤلاء لهم طريقة مختلفة، كل أشكال التعظيم للرسول شرك، لو قبلت عتبة قبره فأنت عندهم مشرك، ولو قبلت كتف الأمير السعودي فهذا جائز ليس بدعة. أشياء كثيرة جدا أدخلوها في إطار ما يسمونه شركا ويعتبرونه شركا وبناء على ذلك يستحلون الحرمات، يستبيحون سفك الدماء".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا ضد اليمن ينفذ، منذ 26 آذار/مارس 2015 وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
...................
انتهى/185