ابنا: ذكر الوزير يوم السبت، أثناء كلمة ألقاها في ولاية كارناتاكا: "خلال السنوات الخمس الماضية، عبرنا الحدود ثلاث مرات ونفذ رجالنا غارات جوية ناجحة. سأوفر لكم معلومات حول الحالتين الأولى والثانية، لكن دون التطرق إلى الثالثة".
وأوضح سينغ أن الحالة الأولى وقعت في سبتمبر 2016، ردا على هجوم نفذه مسلحون قدموا من الأراضي الباكستانية على معسكر للجيش الهندي في مدينة أوري بولاية جامو وكشمير، ما أودى بأرواح 19 جنديا.
وأما الحالة الثانية فوقعت في 26 فبراير الماضي، إذ نفذ سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" في الأراضي الباكستانية، ردا على هجوم انتحاري دموي وقع في منطقة بولفاما في ولاية جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 45 من عناصر الأمن الهندي.
وبعد ذكر هذين الحادثين، جدد الوزير رفضه التطرق إلى الحالة الثالثة مكتفيا بالقول إن الحديث يدور عن غارات جوية، وأضاف: "الهند لن تعود ضعيفة أبدا".
وأسفرت الغارات الجوية الهندية على باكستان في 26 فبراير عن تصعيد غير مسبوق منذ سنين من حدة التوتر بين الدولتين النوويتين.
وفي اليوم اللاحق، أعلنت باكستان عن إسقاط مقاتلتين هنديتين في معركة جوية فوق حدود البلدين، فيما ذكرت نيودلهي أن سلاحها الجوي أسقط مقاتلة باكستانية وخسر إحدى مقاتلاته.
...................
انتهى/185