ابنا: وتكشف الصور التي التقطتها شركة التصوير "ديجيتال غلوب"، في 22 فبراير/شباط، عن زيادة في نشاط منشأة في سانومدونغ، إحدى ضواحي بيونغ يانغ.
ولفت تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه سبق لكوريا الشمالية أن قامت في الماضي بتصنيع بعضا من صواريخها الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ التي تطلق عبر الأقمار الصناعية في سانومدونغ.
ويأتي الكشف عن الصور الحديثة، في أعقاب التحليل الخاص بالموقع الإلكتروني الخاص بشركة كوريا الشمالية، "38 نورث"، والذي أشار إلى أن منشأة إطلاق القمر الصناعي "سوهاي"، التي تم تفكيكها كجزء من خطوات نزع السلاح، قد عادت الآن إلى وضع التشغيلي الطبيعي، وذلك بعد خضوعها لأعمال ترميمية في الأسابيع الأخيرة.
وقال جيفري لويس، مدير مشروع منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا بمعهد ميدلبري للدراسات الدولية: "إننا نشهد الكثير من أنشطة المركبات في منشأة سانومدونغ، وكذلك في شريط السكة الحديد الخاص بها، حيث ستجرى عملية التحميل والنقل إلى سوهاي".
وتابع: "أعتقد أن الأدلة تشير إلى إطلاق القمر الصناعي، والأدلة ليست فقط من سانومدونغ ولكن من سوهاي أيضا.
كما نوه لويس إلى أن إطلاق الأقمار الصناعية يستلزم تكنولوجيا مماثلة لإطلاق الصواريخ الباليستية، خاصة في ظل إشارة الخبراء لوقت طويل إلى مساعي كوريا الشمالية لإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وهو ما قد يساعدهم على تطوير الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وحقق برنامج كوريا الشمالية الصاروخي خطوات كبيرة في عام 2017، إذ قالت بيونغ يانغ إنها نجحت في اختبار 3 صواريخ باليستية عابرة للقارات، كما قال خبراء إن صاروخ "هواسونج —15" الذي انطلقت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، قادر على تدمير أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة.
كما أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين كيم وترامب، مع احتمالية لقائات أخرى مشتركة بين الطرفين مستقبلا، حسب وكالة "رويترز".
..................
انتهى / 232
المصدر : سبوتنيك
السبت
٩ مارس ٢٠١٩
٤:٢٦:٢٩ م
932395
كشفت صور حديثة رصدتها الأقمار الصناعية حديثا، عن أن كوريا الشمالية قد تنوي إطلاق صاروخ فضائي في المستقبل القريب، وهو ما يشكل ضربة محتملة للعلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.