ابنا: وتضمنت قائمة المدعوين لاجتماع المعارضة أسماء أخرى، على غرار رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري، إضافة إلى ممثلين عن أحزاب العمال والنهضة وجبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
كما وجهت الدعوة للمترشحين للرئاسيات: رشيد نكاز وغاني مهدي، وينتظر أن يخرج لقاء اليوم بإعلان موقف المعارضة بخصوص الدخول بمرشح مشترك في معترك 18 أبريل/نيسان المقبل.
مصير غامض
يأتي ذلك في الوقت الذي يلف فيه الغموض مصير ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، مع اقتراب إغلاق باب الترشح، وورود أنباء غير مؤكدة عن تدهور وضعه الصحي.
وكان الرئيس بوتفليقة قد توجه في 24 فبراير/شباط الماضي إلى جنيف لمدة 48 ساعة، لإجراء فحوص طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة.
ولم يعلن الرئيس الموجود في سويسرا موعد عودته إلى البلاد قبل انقضاء المهلة القانونية لتقديم ملف الترشح منتصف ليل الأحد (23:00 بتوقيت غرينيتش)، لكن لا يوجد مسوغ قانوني يجبر المرشح على التقدم شخصيا بملفه إلى المجلس الدستوري.
ومساء الجمعة نقلت قناة "يورو نيوز" عن مصدر أمني رسمي لم تسمه، أن الطائرة الرئاسية عادت أدراجها من سويسرا إلى الجزائر العاصمة، من دون أن يكون بوتفليقة على متنها.
ونقلت القناة ذاتها عن مصدر حكومي جزائري لم تسمه، أن الرئيس استدعى الجمعة مستشاره الدبلوماسي وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسا للوزراء.
ولم يصدر بعد رد رسمي من السلطات الجزائرية بالنفي أو التأكيد لما يتم تداوله حول وضع الرئيس الصحي في مستشفى جنيف، وعودة الطائرة الرئاسية من دونه.
وتنتهي الأحد 3 مارس/آذار الآجال القانونية لإيداع المرشحين للرئاسة الجزائرية ملفاتهم لدى المجلس الدستوري، بحسب ما ينص عليه دستور البلاد.
وكان بوتفليقة أنهى شهورا من التخمينات بشأن ترشحه بإعلانه في العاشر من فبراير/شباط نيته الترشح، لكن هذا الإعلان أدى إلى حركة احتجاج لا سابق لها منذ توليه الحكم في 1999.
ويوم أمس الجمعة تجمع آلاف الجزائريين في العاصمة للاحتجاج على اعتزام بوتفليقة تمديد حكمه المستمر منذ عشرين عاما عبر الترشح لفترة رئاسية خامسة، كما خرج الآلاف في مدن أخرى منها سطيف ووهران والبليدة وبجاية وغرداية وعنابة.
..................
انتهى / 232
المصدر : الجزيرة
السبت
٢ مارس ٢٠١٩
٥:٣٥:٤٤ م
931397
يشهد اجتماع المعارضة الجزائرية مساء اليوم بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية بالعاصمة، توافد شخصيات من الوزن الثقيل، على غرار المجاهد لخضر بورقعة والحقوقي مصطفى بوشاشي؛ ويأتي في الوقت الذي يلف فيه الغموض مصير ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.