ابنا: ويزداد الشارع قوة بمشاركة مختلف النخب في وجه المتجاهلين لصوت الشعب؛ وكلمة السر لا الناهية والكلمة للشباب.
وقال رئيس الحكومة الجزائرية السابق، مقداد سيفي:"الشعب، هو أهم شيء في أي بلد وأنا أری نفسي مع الشعب، دائماً وأبداً".
وقال الوزير السابق عبدالزيز رحابي:" الشعب يفرض خياره ومادام ليس هناك عمل سياسي فالكلمة للشباب".
مطالب الشارع بدأت تزداد، ولا للعهدة الخامسة، لم تعد تفي بغرض الشارع وإنما رحيل كل النظام بجميع رموزه، والجزائر ليست ولن تكون سوريا حسب شعارات المتظاهرين في رد على تصريحات رئيس الحكومة الاخيرة.
عناصر الشرطة تعاملت بإحترافية كبيرة مع المتظاهرين، إلى أن بلغ المتظاهرون نقاطا قريبة من قصر رئاسة الجمهورية بالمرادية، حيث أقامت حواجز، وإستعملت خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع بكثافة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر .
هذا وينتظر ان يكون هناك تصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة خاصة وأن الثالث من مارس هو آخر أجل لإيداع ملفات الترشح.
...................
انتهى/185