ابنا: وقال المصدر إن كاثرين برازو، البالغة من العمر 46 عاما، انتهكت أمرا صادرا بحقها يمنعها من الاقتراب من معالجتها النفسية، موضحا أنها "ذهبت خلال شهر مايو الماضي إلى مقر عمل طبيبتها في لوس أنجلوس مدججة بسلاح أبيض، عبارة عن سكين، لإنهاء حياتها".
وبالرغم من مرور أشهر عدة على الحادثة، إلا أن الشرطة نشرت مؤخرا مقطع فيديو يرصد ما وقع، يوم 31 مايو 2018، بالصوت والصورة.
واقتحمت برازو مكتب الطبيبة ستيفنز في صباح 31 مايو، حاملة سكينا في يدها. وبعدها بلحظات، اتصلت الطبيبة بالشرطة لطلب النجدة، قائلة "لقد تعرضت للطعن"، فيما يمكن سماع برازو تقول "ستموتين".
وبعدها، تدخل عنصران من الشرطة الأميركية، حيث يظهر تسجيل بواسطة كاميرتين مثبتتين على جسميهما اقتحامهما المكتب، حيث كانت برازو تطعن ستيفنز بلا شفقة. وطالبت الشرطة من السيدة وضع السكين جانبا وتسليم نفسها، إلا أنها رفضت بالقول "اقتلوني أطلقوا علي النار".
وخوفا من تعريض حياتهما وحياة الضحية للخطر، أطلق العنصران الأمنيان النار على السيدة، لتلقى حتفها على الفور.
بينما نقلت الضحية إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من إصابات على مستوى الظهر.
وساهم الفيديو في تبرئة عنصري الأمن من ارتكاب أي مخالفات، وذلك بعد أن كانا معرضين للطرد من عملهما والسجن.
وذكر مكتب المدعي العام أن برازو كانت، منذ عام 2015، تتلقى العلاج النفسي بواسطة ستيفنز، بسبب معاناتها من اضطرابات في الدماغ، قبل أن "تنقلب عليها".
.........................
انتهى/185