ابنا: قال رئيس المكتب السياسي لتيار العمل الإسلامي البحراني الدكتور راشد الراشد في تعليقه على إعلان بريطانيا بأن حزب الله إرهابي ، بأن هذا الإعلان يجب أن يضاف إلى قائمة عجائب الدنيا السبع لتكون هناك ثمان أعجوبات ، معتبراً بأن بريطانيا هي آخر من يحق له الكلام عن الإرهاب لأنها دولة بنت أمبراطوريتها على الإرهاب وإستعمار الشعوب ونهب ثرواتها بقوة السلاح وفرض السيطرة والتحكم بمقدرات الأمور في معظم بلدان العالم .
وأكد الدكتور الراشد بأنه لاتزال عدد من شعوب العالم ومنها البحرين لازالت تعاني من آثار الإنتداب البريطاني الذي أذاقها العلقم من أجل السيطرة والنهب ، وسالت أنهار من دماء نصف شعوب الكرة الأرضية على يد القوات البريطانية المحتلة ومرتزقتها الذين كانت تزرعهم للتنكيل بالشعوب والبطش بقياداتها ورجالها الشرفاء .
وقال رئيس المكتب السياسي لتيار العمل الإسلامي إن إفتتاح مقر وقاعدة عسكرية جديدة في البحرين العام الماضي من المؤكد ليس لتوزيع المنح الدراسية والهدايا لدور الأيتام أو لإقام صروح ومعاهد التعليم والمبرات الإجتماعية وإنما لقهر شعب البحرين وإستضعافه وفرض النظام الديكتاتوري على الإرادة الشعبية بقوة السلاح والرصاص .
وذكر الراشد بأن بريطانيا لازالت تواصل نهجها الإستكباري وتقوم بدعم دول وجماعات تمارس أعمال القتل وتقوم بجرائم بشعة ضد الإنسانية ، وأن مواقفها المخزية تجاه مجازر الإبادة التي تقوم بها الصهيونية ضد الفلسطيين ليست وحدها الشاهد على الرقص على أشلاء ضحايا التعالي والغطرسة وعلى دماء الأبرياء .
وقال رئيس المكتب السياسي لتيار العمل الإسلامي بأن شعب البحرين قد قام بثورة تاريخية كبرى طالب فيها بالعدالة ووضع حد للديكتاتورية والإستبداد ، وقد شاهد العالم حجم المشاركة الشعبية التي رفعت هذه المطالب ووصفتها المنظمات الدولية بالعادلة والمشروعة ، لكن بريطانيا وقفت وراء قرار قمع الشعب والتنكيل به وأمدت قوات درع الجزيرة والجيش السعودي بكل ما يحتاجه من سلاح وعتاد وتقنيات ووفرت له الغطاء لقمع شعب البحرين ، لترتكب أبشع جريمة ضد شعب البحرين وكل جريمته أنه خرج ليطالب بحقوقه السياسية وبالعدالة والإحتكام إلى صناديق الإقتراع .
وأضاف الدكتور الراشد بأن إرهاب الدولة البريطانية لم يتوقف عند هذا الحد بل لجأت إلى بناء قاعدة عسكرية في وضح النهار لتكشف للعالم حقيقة صوتها المرتفع لحماية الديمقراطية في العالم وتعزيز مبادىء حقوق الإنسان .
وقال ها هو موقف بريطانيا تجاه العدوان المخزي على شعب اليمن ، والذي يدخل عامه الخامس من القتل والإستباحة الشاملة وبدون أي مبرر أخلاقي لهذا العدوان ولا لشيء سوى الرغبة الجامحة والجشع للسيطرة والتحكم .
وأشار إلى أن هذه بريطانيا وتاريخ ملىء بالجرائم البشعة ضد الإنسانية ، فكيف لها أن تتحدث اليوم عن أشرف وأنبل فصيل يقاوم الإحتلال وتصفه بالإرهاب .
وأكد رئيس المكتب السياسي لتيار العمل الإسلامي في البحرين بأن إتهام طرف مجرم كبريطانيا لحزب الله في لبنان هو فضل وشرف كبير وشهادة عز للحزب ووسام فخر لكل قياداته وكوادره وابنائه بل وكل مريديه ، على أن الحزب في موقعه الصحيح وهو رمز وعنوان لمعركة الشرف والكرامة والتحرير من نير الإحتلال والعبودية والفضل ما شهدت به الأعداء .
المكتب السياسي
تيار العمل الإسلامي في البحرين
الجمعة ١ مارس ٢٠١٩
البحرين المحتلة
....................
انتهى/185